الإثنين، 04 يوليه 2022 - 06:55 م

كتبت: هاجر عودة

«استأذنت وخرجت من شغلي بدري، وأنا في غايه السعادة، كنت فرحان زي الطفل الصغير وهو مخلص مدرسته، روحت محل أطفال واشتريت جميع الألعاب من مختلف الألوان،  ونمت بدري، منتظر اليوم الجديد واللي هيحصل فيه وهشوف بنتي بعد طول غايب»، بتكل الكلمات بدأ «طارق»، صاحب الـ30 عاما، ويعمل محاسب في أحد الشركات الخاصة، يحكي تجربته مع طلب حضانة ابنته.

قال "طارق": "تزوجت من رحمة عن حب، وكنت رئيسها في الشغل، لكن هي كانت بتضايق من تحكمي فيها وغيرتي عليها في الشغل، وده طبعي مع والدتي واخواتي البنات، لكن هي اتهمتني بأني بقيد حريتها ومش عارفه تعيش مني".

اقرأ أيضا| مريم في دعوى خلع: عينه من اختي

ويستكمل طارق: "بغير عليها عشان بحبها لكن هي مقدرتش ده ورفعت دعوى خلع وتركتني وأخذت ابنتي معاها صاحبه 5 سنوات، محبتش ادخلها محاكم عشان أشوف بنتي، لكن هي كانت بتبعدها عني عشان معلقهاش بيا وتسبها".

وتابع: "اتفقت معايا على ميعاد وأني هقابلهم في كافيه عند منزلهم، وأنا لازلت في كامل احترامي وتقديري لها في بعدها عني، لكن تحول ذلك الاحترام لانتقام منها، بعد رؤيتي لابنتي وإقبالي عليها لأخذها في حضني إذا بها تقول لي عمو، تلك الكلمة التي وقعت علي كالصاعقة ولم أستوعب أي كلام من بعد تلك الكلمة".

واختتم: "ذهبت بعدها للمحكمة لضم ابنتي لي ومعايشتها معي، بعد ما فعلته طليقتي بي، ولم أدرك ماذا حكت عني أيضا لابنتي الصغيرة، لكنها قلت في نظري ولم أستطيع ترك ابنتي بعيدة عني معها مرة أخرى".

اقرأ أيضا| ياسمين في دعوى خلع زوجها: «تاجر آثار.. وأتهمني في شرف أولادي»