الثلاثاء، 05 يوليه 2022 - 06:16 م

لا شك أن ما حققه أبطالنا فى دورة ألعاب البحر المتوسط جعلنا جميعا نشعر بالفخر بل زاد من قيمة الألعاب الأخرى.. فلم يخل بيت من الحديث عن بسنت حميدة أو نعمة سعيد أو زياد أو فريال بعد إنجازهن مع زملائهن فى الجزائر وعزف النشيد الوطنى لجمهوريتنا العظيمة أكثر من مرة على منصات التتويج..

فخر بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ بهؤلاء الأبطال ورسمهم الفرحة على وجوهنا بل اصطف وراءهم الجميع وأصبحت منافساتهم محط أنظار وسؤال كل الجماهير للتعرف على مواعيدها ومتابعتها لحظة بلحظة والتفاعل والدعاء لهم فالكل تابع العداءة الذهبية وعروس البحر المتوسط بسنت حميدة وهى تخطف الأنظار والقلوب بميداليتين ذهبيتين لأول مرة فى العدو.. وشاهدنا حركات فريال أشرف وهى تخلص على منافساتها فى نهائى الكاراتيه والقوة الفلاذية لنعمة سعيدة وهى تتألق فى رفع الأثقال والبطلين محمد السيد وزياد السيسى فى السلاح ومحمد عبد الموجود فى الجودو وعمرو رضا فى المصارعة ويسرى حافظ فى الملاكمة ويوسف بدوى فى الكاراتيه والبطل المتألق دائما سيف عيسى فى التايكوندو وهو ما يثبت أن الرياضة المصرية أصبحت بلا شك ليست كرة قدم فقط التى استحوذت على جنون الجماهير ولكن مع انتصارات وأرقام هؤلاء الأبطال تحولت الدفة كثيرا وسريعا إلى الألعاب التى لم تعد شهيدة بل أصبحت على القمة حاليا.

كلى ثقة فى الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على دعم هؤلاء الأبطال بالشكل الذى يضمن الحفاظ عليهم خاصة أن الكثير منهم مرشح بقوة لإحراز ميدالية أوليمبية فى باريس وبالفعل تم البدء سريعا لتوفير راعٍ للبطلة بسنت حميدة بالإضافة إلى أبطال المشروع القومى للموهبة والبطل الأوليمبى الذى أفرز عشرات الأبطال فى سنوات قليلة وشاهدنا جميعا البطل محمود حسنى فى بطولة العالم لرفع الأثقال فى المكسيك وإحرازه 3 ذهبيات وتجهيز خطط إعداد عالمية لهم والقضاء على كل من يعمل بعشوائية لاسيما وأننا شاركنا فى دورة ألعاب البحر المتوسط بالصدفة بعد أن كانت اللجنة الأوليمبية تنوى الاعتذار عن عدم المشاركة فى الدورة لولا تدخل الوزير فى الوقت المناسب فلا يمكن أن تصل الرغبة فى إشعال الأجواء حتى وإن كانت «رصاصة فى الهواء» على حساب أبطالنا الذين أسعدونا وأسعدوا اللجنة ومسئوليها الذين يحتفلون بالصور وكأنهم هم من حققوا الميداليات ونسوا أنهم كادوا أن ينسفوا فرحة شعب بهؤلاء الأبطال.

اقرأ أيضا: رسالة إيتو ياريت تسمعوها