د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

« لقاء الأحبة »

محمد حسن البنا

الخميس، 07 يوليه 2022 - 06:24 م

القراء الأعزاء كل عام وأنتم بكل الخير. اليوم موعدنا. موعد يتوافق مع جبر الخواطر. الله سبحانه ينزل إلى السماء الدنيا ليرى عباده على جبل عرفات، ويراهم فى كل بقاع الدنيا. يسمع نجواهم وشكواهم. إنه سميع عليم مجيب. فادعوه مخلصين.

رسالة الدكتور عبد الله شافعى: تعظيم سلام لمقالة ٦ يوليو عن الجمع بين وظيفتين، ليست غيرة أو حسد قطاعات عامة حكومية مرتبات عالية ومرتبات متدنية للغلابة. أيضا رسالة بيرى رؤوف تنتقد موظفا تابعا لوزارة التموين مرتبه ٣٥٠ ألف جنيه شهريا.

أما رسالة علاء الشريف فتتحدث عن الرحمة الإسلامية فى ذبح الأضحية، وصدق الله العظيم: «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ». ويحلل المهندس هانى صيام ظواهر توظيف الأموال وكثرة المستريحين الذين ينصبون على المواطنين البسطاء والسذج. أما المهندس نادر خميس فيرى أن الإسراف فى عملية سداد ديون الغارمين والغارمات من دون ضوابط يشجع على استمرار الظاهرة.

كما يشجع على الطمع. وتزيد فرص المظاهر الكدابة فى تزويج الأولاد والبنات، خاصة فى الريف. وسعى الآباء والأمهات إلى تجهيز شقة العروس بما لا حاجة له وتمنع فضيلة الترشيد، ومراعاة ما فى اليد. لهذا لجأت اللجنة الوطنية لرعاية الغارمين لدراسة تعديل تشريعى يجرم طرفى التوقيع على بياض. مع مطالب لاستئصال هذه الظاهرة. يتساءل نادر: هل مازلنا نشجع المواطنين على الاستدانة والاستمتاع بالحياة مادام مفيش عقوبة وهناك من يتولون السداد عنهم؟. 

الرسالة الأخيرة من يحيى السيد النجار فيتحدث عن رحلة التخاصم والتناطح بين روسيا وأوكرانيا ويرى أنها معركة ليس فيها وضوح، وأنها عبارة عن مشاكسة بين أمريكا وروسيا عبر أوكرانيا، وأوكرانيا شربت الطُعم الأمريكى بالناتو، والضحية الشعب الأوكرانى.

دعاء اللهم آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة