الخميس، 07 يوليه 2022 - 08:17 م

تواصل الأخبار نقل مطالب وآراء المواطنين وفئات الشعب المختلفة فى الحوار الوطنى الدائر بين الحكومة والأحزاب السياسية والقوى المختلفة والمعارضة.. المواطنون أكدوا على تعظيم دور المرأة والشباب ودعم المشروعات الصغيرة وطالبوا بضرورة التوسع فى التصنيع الزراعى وتقنين أوضاع المشروعات الصغيرة ودعم المناطق الصناعية وشددوا على عودة دور قصور الثقافة وإنشاء بنك لأفكار الشباب والمطالبة بعودة المجالس المحلية.

يبنى أبناء سيناء آمالا كبيرة فى ان يضع الحوار الوطنى محاور الجمهورية الجديدة، من خلال تحقيق مسيرة الإصلاح السياسى والاقتصادى والثقافى والاجتماعى للنهوض بمستوى الدولة.

وإبراز  الجهود المبذولة من جانب القوى السياسية، والمجتمع المدني، كى يحقق الحوار نتائج تتعامل مع القضايا والتحديات التى تؤرق المواطنين وتضع حلولا واقعية لها.

لذا يرى ابناء سيناء ان الإصلاح السياسى سيكون من خلال عودة المجالس المحلية وتدريب أكاديمى للشباب. وأكد سليمان الزملوط عضو مجلس الشيوخ، أنه يجب الإسراع فى تلبية دعوة الرئيس السيسى من أجل مساهمة كافة الأحزاب والقوى السياسية.

ومنظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية، فى تبنى قضايا الوطن فى هذه المرحلة، والوصول إلى أجندة عمل وطنية متكاملة توافق كل الفئات من أجل النهوض بالدولة المصرية الحديثة.   

وأضاف أنه يجب أن تكون هناك عدة طرق من أجل تشجيع الشباب من الجنسين للمشاركة فى الحياة السياسية وصنع القرار، وتوصيل شعور لهم بأهمية آرائهم ومقترحاتهم.

وان على الأحزاب ان تعقد جلسات استماع للشباب لمعرفة آرائهم فى الحوار الوطنى وما الموضوعات المطلوب التركيز عليها أثناء انعقاد جلسات الحوار، لتأكيد اهتمام الرئيس بفئات الشباب ورعايته لهم باعتبارهم حاضر الأمة ومستقبلها.

وقال السيد عوض، موظف: إن الاحزاب السياسية تحتاج إلى تنظيم أكثر فى أسلوب عملها من أجل الوصول إلى الشباب، وذلك من خلال تنفيذ دورات تثقيفية.

ويجب أن يكون لها دور اكبر وأوسع من خلال ممارساتها السياسية، وتوافر الخدمات وعمل رصد للوضع السياسى والاقتصادى للتأكيد على مدى تأثيرها فى حركة المجتمع.

وقال سلام أبو عمار جحرود من بئر العبد: إن دعوة الرئيس للحوار الوطني، تعد مبادرة وطنية رائعة، وهى فرصة كى تحقيق مطالب الشعب ووصول صوته الى القيادة السياسية، من خلال الأحزاب..

مؤكدا على ثقته فى الرئيس السيسى وطموحاته فى عمل جمهورية جديدة حديثة يشارك فى صناعها الشعب، لأنه حريص على ان يستمع للمواطن ويتعرف على مطالبه.

وعلى الأحزاب السياسية، ان تطرح برامج تساعد الحكومة فى تطبيق محاور للإصلاح الاقتصادى  لرفع مستوى المعيشة، وتحسين حياة المواطنين ومعالجة المشاكل الاجتماعية، وكذلك المحور السياسى لتدعيم الحياة الحزبية وإجراء تعديلات على قوانين الأحزاب السياسية والانتخابات.

قال سعيد العيسوى مقرر صالون سيناء الثقافي، إنه يجب على الأحزاب ان تضع لها عدة برامج يمكن من خلالها الاستناد عليها فى عمليات تدريب الشباب للانخراط فى الحياة السياسية.
مشيرا الى ان فكر التمويل المادى لبرامج الأحزاب حاليا كهدف رئيسى لجذب الشباب، لم يحقق نتائج تذكر إلا فى حينها.. بينما المطلوب هو وضع برامج سياسية تدرس، هو الأساس فى غرس قيمة العمل السياسى وأهميته فى تحقيق الإصلاح.

الأمر الآخر لابد من عودة تشكيل المجالس المحلية على مستوى القرى والمدن والمراكز والمحافظة، باعتبارها قنوات شرعية يمكن من خلالها ممارسة العمل السياسى على ارض الواقع الى جانب وجود كوادر مدربة علميا من خلال المعاهد.. هذا فى حد ذاته يشكل مناخا سياسيا قادرا على ان يكون للشباب دوره فى الحياة السياسية مستقبلا.

وقال: إنه لابد أن تقوى الأحزاب بوجود السلطة كى يكون لها ظهير شعبي، فلو أن الحزب هو من يشكل الحكومة لكان للحكومة داعم قوى لبرنامجها، لكن بدون ذلك ستواجه انتقادات كبيرة.

من جانبه.. قال مجدى جلبانة امين التنظيم بحزب مستقبل وطن أمانة شمال سيناء: ان أمانة الحزب تتبنى برامج تدريب وتثقيف الشباب من الجنسين فى إطار تفعيل محاور الحوار الوطنى بدعوة  الشباب للمشاركة فى الحياة السياسية.

مشيرا ، الى أن البرامج تتضمن تدريب الشباب على كيفية ادارة الأزمات، وتبنى القضايا المطروحة على الساحة وكيفية التعامل معها، علاوة على تأهيل الشباب للعمل فى السوق المحلى من خلال التدريب على ريادة الأعمال..

حيث يتم الاستعانة بمجموعة من المدربين المتخصصين لتأهيل وإعداد الشباب للمرحلة القادمة.. تحت إشراف أمانة التدريب والتثقيف وأمانة الشباب بالحزب.

وقال حسن سلامة، باحث فى التراث السيناوي: نتوقع ان يخرج الحوار بمجموعة من المحاور فى مسيرة الإصلاح الاقتصادى وذلك بتشجيع الاستثمار وفتح مجال للعمل، بما يحقق فرص عمل حقيقية للشباب.

ومواجهة ارتفاع الأسعار الذى يعانى منه عامة الشعب.. وتمنى ان يخرج الحوار بحلول جذرية لمشاكل قطاع التعليم وتطويره بشكل مناسب، والعمل على توعية المواطنين بما يحيطهم من قضايا مهمة على كافة المستويات، لأن هناك فئة كبيرة تعانى من الجهل السياسي.

وقالت سوسن الغالى مقرر المجلس القومى للمرأة بشمال سيناء: إن الحوار الوطني، يخلق مناخا ديمقراطيا جديدا، كى يكون لجميع طوائف المجتمع دورهم فى الحياة السياسية، وتتمنى ان يتم إيجاد حلول لمشكلة البطالة وتوفير العمل لكل الشباب.

وخفض الأسعار لأن الطبقة الفقيرة تعانى من غلاء الأسعار. كما يجب أن تقوم الأحزاب بدورها فى بحث موضوعات مهمة تعكس صورة متميزة عن مصر، مثل حقوق الإنسان والحريات وغيرها.

اقرأ ايضا | الحوار الوطني| مطالب مواطني القليوبية: دعم المناطق الصناعية وعودة دور الأسرة.