جلال السيد
جلال السيد


تقوى الله

الحوارالوطنى وختم النسر

جلال السيد

الخميس، 07 يوليه 2022 - 08:36 م

بمناسبة قرب بدء الحوار الوطنى قفز إلى ذهنى شخصية أعتقد أنها تستطيع أن تثرى بأفكارها وتجاربها وخبرتها ذلك الحوار وأقصد بهذه الشخصية الدكتور محمد عبداللاه ولمن لا يعرفه من الشباب أقول إنه كان لسنوات طويلة نائبا فى البرلمان ورئيسا للجنة العلاقات الخارجية وكان من ألمع النواب فى الحوارات والمناقشات وكثيرا ما كان الرئيس الراحل المرحوم أنور السادات يرسله فى مهام دبلوماسية لنقل وجهة نظر السادات فى كثير من الأمور..

كل هذا جعلنى أجرى حوارا مع هذا الرجل لثقتى فى صدق رؤيته ووطنيته وفاجأنى الدكتور عبداللاه فى بداية الحوار بأنه يعيش مع الشعب بكل آلامه وأفراحه ومشاكله وجرنا الحديث إلى ارتفاع الأسعار فقال لى إن الحرب الروسية الأوكرانية لها تبعات سيئة على العالم كله وأن أى حكومة مهمتها إسعاد شعبها ولكن الملاحظ أن بعض التجار استغلوا الموقف فرفعوا أسعار بعض السلع بشكل غير مبرر ويستغلها التجار بدون شفقة خاصة أن ارتفاع أسعار السلع يتبعه ارتفاع أجور الأيدى العاملة من الحرفيين ويرى الدكتور عبداللاه أن تتدخل الحكومة بكل وسيلة لوقف سيل ارتفاع الأسعار غير المبرر حتى ولو اضطرت إلى إجراءات مشددة ويطالب د. عبداللاه بضرورة حرص الحكومة على أصول الدولة فلا تسمح بهدم أى مصنع يعانى بعض المشاكل مثلما حدث مع مصنع الحديد والصلب بما أثر على أسعار الحديد..

وأن أى مصنع يعانى مشاكل تمد له الحكومة يدها وإذا عرضته للاستثمار الأجنبى أن يكون للدولة نصيب فى ملكيته ومراقبة إدارته وطنيا حتى نتجنب تحويل أى مشروع إلى كمبوندات وحول الجانب السياسى ينتقل بنا الدكتور عبداللاه إلى سؤال أين دور الأحزاب فى مصر لحماية مصر من الهجمات الشرسة التى تتعرض لها وتوعية المواطنين بالحقائق ويطالب د. عبداللاه بتيسير إجراءات الاستثمار فالمستثمر الخليجى يشترى الشقة من تركيا واليونان عن طريق النت وأن نلقى عقبة الختم الذى لابد منه على كل ورقة.. أفكار كثيرة يمتلكها د. عبداللاه ننتظر أن نسمعها فى الحوار الوطنى.

>>>

صديقى محمد أبوالعينين لم ألتق به أو أسمع صوته منذ أن تركت العمل محررا برلمانيا وأنا أتوجه إليه بخالص دعواتى أن تمر أزمة نجله الذى تعرض لحادث سيارة متمنيا له الشفاء العاجل بإذن الله.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة