صورة موضوعية
صورة موضوعية


ابتسامة «أيوب».. وعطاء أهل الخير

جودت عيد

الخميس، 07 يوليه 2022 - 08:54 م

«ممكن أساعد»، «محتاج طريقة للوصول لصاحب القصة» «عنوانه لو سمحت» القصة مؤثرة وحزينة وحابب أقدم لهذا الأب شيئا «أنا متابع الصفحة كل أسبوع.. وأتمنى أن أشارك فى تقديم الدعم النفسى والمادى والمعنوى للأب الحزين».

عشرات الرسائل تلقيتها مساء يوم الخميس الماضى بعد ساعات من نشر قصة بعنوان «أيوب يسكن بجوارى» على صدر صفحة «رفعت الجلسة» التى تناولت قصة أب تعرض لظروف صعبة، وتداين من أجل علاج زوجته التى لم تتحمل المرض وفارقت الحياة، ورغم كل هذه المعاناة لم يمهله القدر وقتا للراحة، وأصيب بأمراض عديدة، أجبرته على الخروج على المعاش المبكر، وبيع  كل ما يملك من أجل أسرته.

واليوم  يعيش ذلك الأب فى شقة بالإيجار، بعد أن كان يمتلك أكثر من بيت، بجانب مأساة ابنته «الجامعية»  بسبب عدم قدرته على شراء مستلزمات الزواج لها مما دفعها لرفض كل من يتقدم لخطبتها، ومحاولة الانتحار أكثر من مرة.

إقرأ أيضًا | «أيوب» يسكن بجواري.. يحتاج إلى المساعدة

كل هذا الكم من رسائل الدعم المادى والمعنوى أوصلتها للأب وأسرته، وفتحت قنوات اتصال بين الطرفين، وكان نتاج ذلك من قدم المساعدة المالية، ومن تطوع لزيارتهم فى أحد أحياء المعادي، وتأكد من المأساة التى يعيشونها، وهناك من رسم الابتسامة على الأب وأسرته بخطب معنوية عبر الهاتف.

الرجل بدوره كان سعيدا، تواصل معى عبر الهاتف، ووجه رسالة شكر لكل من ساعده حتى ولو بكلمة واحدة كان لها دور فى رسم الابتسامة على وجه أسرته.

لكن ماعلمته، أن الحمل مازال ثقيلا.. رغم المساعدات التى قدمها أهل الخير، أخبرنى جيرانه أن الدين كبير، ومستلزمات زواج ابنته تحتاج إلى المزيد من الدعم، وهو عاجز عن فعل أى  شىء.

رسالتى هنا موجهة لكل من شعر بمعاناة هذا الأب، دعونا نعيد الأمل إلى هذه الأسرة، نستكمل معا تمهيد طريق المساعدة الذى بدأناه العدد الماضى، خاصة أننا فى أيام مباركة، وهذا الرجل كما ذكرت سابقا فى قصته أنه ممن لا يسألون الناس إلحافا.. ومن مستحقى الصدقات.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة