الجمعة، 08 يوليه 2022 - 06:40 م

هذا الاسبوع شهد حدثين مهمين لم يحصلا على الاهتمام الواجب بسبب انشغال الجميع بالساحرة المستديرة كرة القدم.. الحدث الأول هو المشاركة فى دورة العاب البحر المتوسط الذى كاد يصبح الغياب عنها خطيئة من اللجنة الأوليمبية المصرية التى كانت تتجه للاعتذار عنها رغم ان مصر ومدينة الاسكندرية تحديداً كانت أول من استضافها ونظمها باعتبارها فكرة مصرية وكانت الخطيئة على وشك الحدوث لولا قرار الدولة المصرية ممثلة فى الوزير د.أشرف صبحى الذى اتخذ قرار بالمشاركة وكانت التنيجة رائعة بحصول البعثة المصرية على 51 ميدالية متنوعة منهم 13 ذهبية و 13 ذهبية و15 فضية و23 برونزية فى الدورة التى اقيمت بمدينة وهران الجزائرية..

وبعيداً عن مصر هى أم الدورات المتوسطية تساعد هذه الدورات فى احتكاك اللاعبين بمدارس مختلفة أوروبية ومعرفة أين تقع الرياضة المصرية على خريطة المنافسة العالمية والأوليمبية بدليل أن منافسات دورة ألعاب البحر المتوسط افرزت أكثر من لاعب مصرى حصل بعد ذلك على ميدالية أولمبية مثلما حدث مع كرم جابر بطل المصارعة الرومانية الذى حصد ذهبية نسخة 2001 فى دورة البحر المتوسط بتونس وقد شرفت  بحضورها بنفسى عام 2001 قبل أن ينجح كرم فى تحقيق ذهبية تاريخية لمصر فى أولمبياد أثينا 2004 تحية لصبحى الذى منع حدوث تلك الخطيئة.

أما الحدث الثانى الذى أقيم بمركز شباب الجزيرة برعاية اللجنة البارالمبية المصرية ورئيسها المحترم صاحب الفكر المميز د. حسام الدين مصطفى وكان مؤتمر البارالمبية «الطريق لأوليمبياد باريس 2024».. وهو مؤتمر يقول بوضوح ان لدينا كوادر تؤمن بالتخطيط المسبق والرؤية المستقبلية وشهد لفتة رائعة فى حضور وزير الشباب والرياضة بتكريم كل الرموز والقامات التى شرفت بقيادة هذا الاتحاد النوعى لذوى الاحتياجات الخاصة وفى مقدمتهم د. نبيل سالم ود.حياة خطاب ود.اشرف مرعى كبادرة حسن نوايا للعمل معاً من أجل الرياضيين الذين يسعون لتمثيل مصر خير تمثيل منذ سنوات وهو ما حرص الوزير على الاشادة به.. كما افعل الان.. شكراً د. حسام الدين مصطفى