الأهرامات
الأهرامات


الأفروسنتريك وقبلهم اليهود.. جماعات تنسب بناء حضارة الفراعنة لنفسها 

رحاب أسامة

الأحد، 10 يوليه 2022 - 01:12 م

أثارت لوحة غادة والي الخاصة بمترو الأنفاق، قضية إدعاء جماعات كثيرة بأنهم أصحاب الحضارة المصرية القديمة.

وأظهرت لوحة غادة والي، أن المصريين القدماء على أنهم زنوج وتبنت هذه الدعوة حركة تعرف باسم "الأفروسنتريك " هذا بالإضافة لليهود الذين ادعوا أنهم بناة الأهرامات.

وقال حسن خطاب عضو مجلس نقابة المرشدين السياحيين السابق : إن اليهود بالفعل ادعوا أنهم  بنوا الأهرامات وهذا إدعاء كاذب لأنهم  لم يحكموا مصر على الإطلاق ولم تتواجد أى أحداث شاركوا  فيها بعصر الفراعنة إلا بعهد ابن رمسيس الثانى " ميرمبتاح " والذذى حاربهم فى فلسطين 


وأوضح خطاب : أن المصريين القدماء بنوا الأهرامات لأنهم وقت الفيضان تتوقف الزراعة لذا بنوا الأهرامات والمعابد فى هذا التوقيت ومثلما لا يوحد دور لليهود بالحضارة المصرية لايوجد دور للأفارقة الزنوج فمصر لم يحكمها أى حاكم زنجى 

ويقول عبدالنبى حلمى مرشد سياحي إن الحضارة المصرية القديمة مثل باقي الحضارات الأخرى القديمة تعتبر ثروة ثقافية عالمية لذا لا توجد أزمة من تقليد الأثر فالصين لا يعتبر ذلك جريمة ولكن الجريمة إذا استخدم الأثر بشكل خاطىء مثلما تم تصوير صور خارجة بالأهرامات. 

بناة الأهرامات :

وتابع حلمى قائلا: الرسامة المصرية أخطات لأن اللوحة وضعت لون بشرة الفراعنة غامقة لتدل على أن أصحاب هذه الحضارة بالأصل من الزنوج وذلك تزييف للحقائق لأن بناة الأهرامات وأصحاب الحضارة المصرية القديمة ليسوا من الزنوج لتتوافق ملصقات الرسامة غادة والى، مع الدعاوى التى تطلقها حركة تعرف باسم "الأفروسنتريك" التى تدعى أن الزنوج هم من بنوا الحضارة المصرية القديمة وهذه الحركة تسعى لسرقة التاريخ المصري لأن كل أسر الحضارة المصرية القديمة وهم 30 أسرة كانت ذات بشرة قمحية اللون نفس لون بشرة المصريين ما عدا أسرة واحدة كانت من النوبة وهي أسرة الملك منتوحتب الثانى.

تقليد الآثار 

وقال محمد على مرشد سياحي، إن الولايات المتحدة حاولت تقليد بعض التماثيل الخاصة بالحضارة المصرية القديمة هذا بالإضافة لسرقة الآثار المصرية رغم أنها ملك مصر مثل رأس نفرتيتي الموجودة ببرلين. 

وأوضح محمد على، أن وزارة السياحة وضعت قانون لحماية كل متعلقات الحضارة المصرية كم لوحات وبرديات وتماثيل بتسجيلها وتسجيل الملكية الفكرية لها حتى الصور التى يلتقطها المرشدين السياحيين بأنفسهم للاثار يجب أن يتم تسجيل الملكية الفكرية لها لحمايتها من السرقة والتقليد لأنها تعرض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.  

وتابع: أن خطورة هذا التقليد هو محاولة تغيير الهوية فلوحة غادة والي عرضت المصريين القدماء باللوحة ببشرة سوداء رغم أن اللوحة الأصلية التي رسمها الفنان الروسي كانت للإغريق وبشرتهم فاتحة فلوحة غادة والي تحاول إدعاء أن بناة الحضارة المصرية أفارقة وليسوا المصريين القدماء وهذا خطأ فادح لأن المصريين القدماء هم من أوائل من ابتكروا النحت والفن وصور طعامه وشرابه لتسجيل حياة الآخرة الأبدية وهذا الفكر لم يكن موجودا عند الأفارقة. 

وأضاف أن المومياوات المصرية لون بعضها أسود من التأثر بعوامل الأكسدة ولكن أصل لون المومياوات كان البشرة الفاتحة وذلك سجله المصري القديم على العابد أيضا فعلى صناديق الملك توت عنخ آمون تم رسم  إحدى المعارك وكان لون بشرة الجنود المصريين فاتح والأعداء كانوا من الأفارقة ولون بشرتهم أسود. 

وأوضح محمد على : أن ادعاء الافروسنتريك بأن الفراعنة أصلهم من الزنوج تشبه الدعاوى التى أطلقها اليهود بأنهم هم بناة الأهرام وهذا غير صحيح لأن تاريخ بناء الاهرامات مختلف تماما عن تاريخ وجود اليهود بمصر فلقد دخل سيدنا يوسف لمصر فى الفترة من 1700 ق. م وهى فترة مختلفة تماما عن فترة بناء الأهرامات، كما أن عصر سيدنا موسى لم يكن به بناء للأهرامات نهائيا وهذا نوع من التزييف من اليهود للحضارة مثلما ادعى اليهود أن الملك رمسيس الثانى هو فرعون موسى وهذا أيضا كان ادعاء كاذب لأن بالكشف عن مومياء رمسيس الثانى توفى وهو عمره 90 سنة فكيف ركب العجلة الحربية بهذا السن وغرق بالبحر.

اقرأ أيضا | «البحوث الفلكية: رصدنا المياه المتسربة بفيلة وأبو سنبل وأوقفنا تآكل طريق الكباش»

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة