الثلاثاء، 12 يوليه 2022 - 12:27 م

خيم الحزن على أهالى شارع "اسكاروس" بمنطقة العزبة الغربية بالحى الغربى بمدينة شبين الكوم حيث مازال الوجع والألم هما الرفيقان الدائمان لعائلة بسيطة، أصبح كل أملها في هذه الحياة ينحسر نحو انتشال جثمان فقيدها الصغير والذى ذهب عن دنيانا للقاء ربه إثر تعرضه لحادث غرق أنهى حياته فى أعماق بحر شبين الكوم تاركا لأسرته وأحبابه إرثا من الأحزان والدموع لفراقه الأبدى.

هذا وتقوم الضفادع البشرية حاليا بتكثيف الجهود بالتنسيق مع رجال الانقاذ النهرى بتوجيهات من المسئولين بمديرية أمن المنوفية يسابقون الثوانى والدقائق بحثا عن جثمان الطفل محمد شوكت 13عاما والمقيم بشارع اسكاروس بمنطقة العزبة الغربية بمدينة شبين الكوم.

وقال شهود عيان للواقعة من رفاق الطفل: إنهم لاحظوا غيابه غير المعتاد عن الصعود من المياه ومشاركتهم لحظات المتعة والسعادة ليتسابقوا فيما بينهم نحو عبور الشاطئ الآخر والعودة دواليهم من جديد فى سباق ماراثونى يكسوه البهجة والفرحة الغامرة هربا من حرارة الاجواء التى تشهدها مدينة شبين الكوم وسط القيظ الشديد إلا أن الحال ازداد سوءا مع اختفاء «محمد» عن الأنظار.

وعلت صرخات الرفاق بحثا عن صديقهم المفقود وغابت البسمة التى فارقت الوجوة وحلت بديلا عنها الدموع والأحزان وعبثا هرول الرفاق يتسابقون بحثا عن أثر صديق الأمس الذى كان يملأ الحياة ضجيجا وصخبا بضحكاته الباسمة بلاجدوى وهنا أيقن الرفاق أن صديقم الشقى قد فارقهم لاخرته وتغير المسار تماما بلاعودة!

اقرأ أيضا| الحزن يخيم على مدينة شبين الكوم .. سيارة طائشة تُنهي حياة تلميذ أزهري