الثلاثاء، 12 يوليه 2022 - 01:27 م

بعد طلاق «ناريمان» ملكة مصر السابقة من الملك فاروق تزوجها الدكتور أدهم النقيب بعد أن قابلها في الإسكندرية واندلع الحب بينهما واتفقا على الارتباط.

وبالفعل تم الزواج في مايو عام 1954، وكان والده "أحمد باشا النقيب" وهو الطبيب الخاص للملك فاروق والأسرة المالكة المصرية، وما لبث وأن تخرج أدهم أحمد النقيب حتى بدأ في مزاولة المهنة استعداداً للمستقبل في كنف الأسرة المالكة، حتى اندلعت ثورة 23 يوليو عام 1952 فتغير مساره معها.

وأبدت ناريمان ارتياحا شديدا لهذه الزيجة التي جعلتها تقول في مذكراتها (أنا سعيدة مع الحياة في أسرة متوسطة الدخل والسعادة والصفاء وهذا أفضل عندي من الحياة في القصور الملكية). 

ولكن مع مرور الوقت اندلعت الخلافات الشديدة بين الزوجين والتي وصلت حدتها إلى ساحات المحاكم والصحافة لكون أن أدهم النقيب يرفض الطلاق بينما ناريمان تريد الانفصال بضغوط من والدتها "أصيلة هانم"، بحسب ما نشرته جريدة «أخبار اليوم» في 14 سبتمبر 1958.

وسافرت الملكة ناريمان إلى بيروت واستقبلها المسئولون هناك بحفاوة شديدة.. وقد منعت وزارة الأنباء اللبنانية المصورين من تصوير ناريمان أو التقاط أي صور لها مع بعض الشخصيات العربية التي تجتمع بها.

 وفي إحدى السهرات اجتمعت بأحد الشخصيات المهمة وطلبت منه التوسط لها لمساعدتها على الطلاق من زوجها الثاني الدكتور أدهم النقيب وقابلت الشخصية هذا الطلب بالترحاب ووعدها آنذاك ببذل كل جهده لمساعدتها.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |أطفال يشبهون النجوم.. مهمة صعبة للريجسير مع شبيه كمال الشناوي