صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تعليق الكرملين بعد اكتشاف أول حالة جدري القرود في روسيا

سامح فواز

الثلاثاء، 12 يوليه 2022 - 05:48 م

كانت قد أعلنت هيئة حماية المستهلك الروسية "روس بوتريب نادزور" للصحفيين أن أول حالة إصابة بفيروس جدري القرود في روسيا تأكدت لدى شاب عاد من أوروبا.

وفي هذا الصدد صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن الكرملين لم يلغ تماما التدابير الخاصة بمكافحة الأوبئة، وخاصة نظام الأقنعة.

وتابع بيسكوف، خلال إحاطته اليومية، بأن لدى الكرملين تدابير وقائية بشكل مستمر، إلا أن مصلحة حماية حقوق المستهلك ورفاهية الإنسان الروسية "روس بوتريب نادزور" لم تعط أي مداخلات جديدة بشأن جدري القردة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين إن مراقبة انتشار الفيروس من اختصاص "روس بوتريب نادزور" وهي المؤسسة المعنية بإعطاء التعليمات الجديدة، لذا يحبذ الاتصال بها في مثل هذه القضايا.

كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت عن الحالة الأولى للإصابة بجدري القرود خارج البلدان التي ينتشر فيها المرض عادة، في السابع من مايو الجاري، فيما توالت زيادة أعداد المصابين لتصل إلى مئات الحالات.

وأضافت المنظمة، أنه على الرغم من أن تفشي المرض غير معتاد، فإنه يظل "قابلا للاحتواء"، كما أكدت أنها ستعقد اجتماعات أخرى لدعم الدول الأعضاء بمزيد من النصائح بشأن كيفية التعامل مع المرض.

وقال ريتشارد بيبودي المسؤول البارز بالمنظمة إنها لا تعتقد أن تفشي مرض جدري القرود، خارج قارة إفريقيا يستدعي إطلاق حملات تطعيم جماعية، إذ إن القيام بإجراءات أخرى كالنظافة الشخصية الجيدة والسلوك الجنسي الآمن ستسهم في السيطرة على انتشاره.

وأضاف بيبودي، الذي يقود فريق مسببات الأمراض عالية التهديد في منظمة الصحة العالمية بأوروبا، في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء إن الإمدادات الفورية من اللقاحات ومضادات الفيروسات محدودة نسبيا.

وتتضمن أعراض جدري القرود، الحمى، والصداع، والانتفاخ، وآلام الظهر، وآلام العضلات، والخمول.

وبمجرد ارتفاع درجة الحرارة يظهر طفح جلدي بداية من الوجه ثم ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، لكنه يكون في أغلب الأحيان في راحة اليدين وباطن القدمين.

وتختفي العدوى دون تدخل طبي بعد أن تستمر الأعراض ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

ويعد جدرى القرود من الأمراض المعدية التي عادة ما تكون خفيفة ومتوطنة في أجزاء من غرب ووسط أفريقيا.

وينتشر عن طريق الاتصال الوثيق، لذلك يمكن احتواؤه بسهولة نسبيا من خلال تدابير مثل العزلة الذاتية والنظافة الشخصية.

من جهته، قال ديفيد هيمان المسؤول بمنظمة الصحة العالمية لوكالة رويترز للأنباء إن لجنة دولية من الخبراء اجتمعت عبر مؤتمر مرئي للنظر في ما يلزم دراسته بشأن تفشي المرض وإبلاغه للجمهور، بما في ذلك ما إذا كان هناك أي انتشار بدون أعراض، ومن هم الأكثر عرضة للخطر، والطرق المختلفة للانتقال.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة