ارشيفية
ارشيفية


«بقيود كوفيد جديدة فى الصين» .. النفط يتراجع بعد تأثر توقعات الطلب على الوقود

عواد شكشك

الثلاثاء، 12 يوليه 2022 - 08:37 م

تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، بعدما أثر فرض قيود جديدة لاحتواء «كوفيدــ19» فى الصين والمخاوف من تباطؤ اقتصادى عالمى على توقعات الطلب على الوقود.
وانخفض سعر خام برنت القياسى فى عقود سبتمبر 1.81 دولار، أى 1.7%، ليسجل 105.29 دولار للبرميل، ونزل خام غرب تكساس الوسيط فى عقود أغسطس 1.95 سنت، أى 1.9%، إلى 102.14 دولار للبرميل.
وتطبق عدة مدن صينية قيودا جديدة لاحتواء «كوفيدــ19»، من إغلاق بعض الشركات إلى الإغلاق الكامل لاحتواء الإصابات الجديدة مع ظهور المتحور الفرعى الجديد (أوميكرون بى.إيه 5.2.1) سريع الانتشار.
وعطلت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حربها فى أوكرانيا، التدفقات التجارية للنفط الخام والوقود، فيما تراجعت أسعار النفط مع انحسار المخاوف من تعطل كونسورتيوم خط أنابيب بحر قزوين بعد أن ألغت محكمة روسية أمس الإثنين، حكما سابقا بتعطيل خط الأنابيب (TADAWUL:2360) لمدة 30 يوما.
لكن التجار والمتعاملين ظلوا خائفين من تعليق خط الأنابيب الذى ينقل الخام من قازاخستان عبر البحر الأسود، بينما يمكن أن يؤثر تعليقه على 1% من إمدادات النفط العالمية.
من جانبه قال جيك سوليفان مستشار الأمن القومى بالبيت الأبيض، الإثنين، إن الرئيس جو بايدن سيسعى من أجل زيادة إنتاج النفط من دول منظمة أوبك لخفض أسعار البنزين، عندما يلتقى بزعماء دول الخليج فى السعودية هذا الأسبوع.
ويغادر بايدن، مساء الثلاثاء، فى أول جولة له بالشرق الأوسط كرئيس، والتى تشمل زيارة الضفة الغربية المحتلة والمملكة العربية السعودية، وإسرائيل.
وتأتى الرحلة فى وقت يكافح فيه بايدن فى الداخل لخفض أسعار البنزين، التى تسببت فى انخفاض معدلات التأييد له.
وقال سوليفان، إن أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لديهم القدرة على اتخاذ «خطوات أخرى»، لزيادة إنتاج النفط على الرغم من تلميحات من السعودية والإمارات بأنهما لا يمكنهما زيادة إنتاج النفط بقدر كبير.
وأضاف سوليفان «سننقل وجهة نظرنا العامة.. بأننا نعتقد أن هناك حاجة إلى معروض كاف فى السوق العالمية لحماية الاقتصاد العالمى ولحماية المستهلك الأمريكى فى محطات الوقود».
ويقول خبراء إن البيت الأبيض يدرك أن من غير المرجح أن تتحرك السعودية من جانب واحد، وأن الرياض ودول الخليج الأخرى لا تملك طاقة إنتاج فائضة كبيرة.
وفى تعليق نُشر فى صحيفة واشنطن بوست مساء السبت الماضى، قال بايدن إن هدفه هو إعادة توجيه العلاقات مع دولة كانت شريكا استراتيجيا للولايات المتحدة منذ 80 عاما، وليس تمزيقها فى إشارة للسعودية.

اقرأ أيضا | «أوبك»: ارتفاع الطلب العالمي على النفط العام إلى 103 ملايين برميل يوميا

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة