نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس
نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس


نائبة الرئيس الأمريكي تعلن عن «فتح سفارتين جديدتين» خلال قمة إقليمية 

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 13 يوليه 2022 - 03:29 م

أعلنت ، نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، اليوم الأربعاء 13 يوليو، عن فتح سفارتين جديدتين، خلال قمة إقليمية، متعهدة تقديم تمويل بقيمة 600 مليون دولار وذلك خلال كلمة لها بالفيديو أمام منتدى جزر المحيط الهادئ في فيجي، حسبما أفادت إذاعة "مونت كارلو" الفرنسية.

وأكدت الولايات المتحدة التزامها في منطقة المحيط الهادئ في إطار مساعيها للتصدي لتصاعد نفوذ الصين.

اقرأ أيضًا: بايدن: علاقتنا مع إسرائيل «أقوى وأعمق» من أي وقت مضى

وستعين واشنطن أول موفد إقليمي لها إلى منطقة الهادئ، وستفتح سفارتين في تونجا وكيريباتي.

ومثلت هاريس مداخلة، عبر الفيديو نجاحًا دبلوماسيًا للولايات المتحدة، عقب فشل محاولات الصين المشاركة في اجتماع على هامش القمة.

ويعتبر هذا أول اجتماع للمنتدى منذ توقيع جزر سليمان والصين على معاهدة مثيرة للجدل في وقت سابق هذا العام، وأرخى التنافس الأميركي الصيني بظلاله هذا العام على المنتدى الذي يجمع قادة من أنحاء المنطقة ذات الأهمية الإستراتيجية.

وقال رئيس وزراء تونجا، سياوسي سوفاليني، لوكالة "فرانس برس" إن بلاده "سعيدة جدًا لأن الولايات المتحدة ستفتح سفارة في تونجا، ستكون هذه المرة الأولى".

واعتبر سوفاليني، أن تلك الخطوة بمثابة "محطة كبيرة، ونحن سعداء جدًا لأنه سيكون لدينا أخيرًا تواجد أمريكي".

ومن جهة، رحب الأمين العام للمنتدى هنري بوما، بالقرارات التي أعلنتها هاريس، وقال لـ"فرانس برس "لدينا تاريخ طويل من التعاون والصداقة مع الولايات المتحدة، ولكن في السنوات الماضية اختفوا من المنطقة".

شوهد مسئول واحد على الأقل من السفارة الصينية في فيجي في القاعة قبيل كلمة هاريس، وطُلب منه مغادرة مكان مخصص للصحفيين ما أثار ضجة بين المنظمين.

وقالت هاريس، إنها والرئيس الأميركي جو بايدن، يقران بأن منطقة المحيط الهادئ ربما لم تحظ بالاهتمام الكافي في الماضي.
ووعدت كامالا، قائلة "سنغير ذلك" مضيفًة أننا "نريد تعزيز وجودنا في منطقة المحيط الهادئ".

ويعكس المسعى الأمريكي الجديد في منطقة الهادئ، مدعومًا بوعود لفترة 10 سنوات بتقديم 60 مليون دولار سنويًا لوكالة "مصايد الأسماك"، وإعادة إطلاق "فيلق السلام" في الهادئ، رغبة في "فتح فصل جديد"، وفقًا لهاريس.

وتعتزم واشنطن تعيين مبعوث إقليمي في سابقة من نوعها، وإطلاق إستراتيجية وطنية للمنطقة.

وأشارت هاريس، إلى أن الولايات المتحدة تريد التعاون في مجال الأمن البحري والإغاثة من الكوارث ومشاريع البني
التحتية "التي لا تتسبب بديون لا يمكن تحمل عبئها"، في انتقاد ضمني لسياسة الإقراض الصينية.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة