مديحة يسري
مديحة يسري


مديحة يسري تستجوب أشهر عازب بالفن.. «سليمان نجيب»

صافي المعايرجي

الخميس، 14 يوليه 2022 - 02:39 م

‪سليمان مصطفى نجيب الشهير بـ«سليمان نجيب بك» من مواليد 21 يونيو 1898 والده كان شاعر وخاله أحمد زيور، وتلقى تعليمه في مدرسة بالسيدة زينب، وكان يعشق التمثيل وقرر أن يتجه للتمثيل رغم أنه كان صعبا لأنه من عائلة أرستقراطية وكان التمثيل في ذلك الوقت يعد أمرا مرفوض للأسر العريقة

وحصل نجيب على كلية الحقوق من جامعة القاهرة، ثم قرر بعدها العمل في المسرح، ثم تولى مناصب عديدة منها منصب سكرتير في وزارة الأوقاف في مصر، ثم أخذ منصب قنصل في السفارة المصرية في إسطنبول بتركيا، بعدها قرر العودة لمصر لينضم لوزارة العدل ويعمل سكرتير بها، وعين نجيب في عام 1938 منصب رئيس الأوبرا الملكية في مصر، وفي عام 1949 تفاجأ بمديحة يسري تقف أمامه في مكتبه بدار الأوبرا ومعها قلم وورقة وتتأهب للحديث معه.

فبدأت مديحة حسب ما تم نشره بمجلة آخر ساعة بتاريخ 19 يناير 1949 وقالت: المعروف عنك إنك دون جوان، فكم واحدة وقعت في شباكك؟

فنظر سليمان إليها طويلا قبل أن يجيب ثم قال: إن الرجل الذي يباهي بغرامياته لا يعتبر في نظري رجلا لأنه بذلك يكشف عن سر أمراة ائتمنته عليه.

س/ لماذا تعتمد على الترجمة والاقتباس في جميع رواياتك دون أن تطرق ميدان التأليف؟

فإجابة: لأنني لست مؤلفا.

قال مديحة: ألم يئن الأوان للمسرح المصري لكي يعتمد على التأليف دون الاقتباس والتمصير؟

سليمان: إننا الآن في الطريق وأرجو من أول مؤلف مصري يكتب رواية ناجحة أن يذكرني بعد عمر طويل ويضع على قبري باقة من الزهور.

مديحة: من هي الممثلة التي تحب أن تمثل أمامها؟

سليمان: أمينة رزق.

مديحة: الأ يخطر ببالك أن تتزوج؟

سليمان:وهل يصح لرجل مثلي أن يفكر في الزواج بعد أن بلغ 57 عاما.

مديحة: ولكن قلبك مازال فتيا

سليمان: لكن قلبي شاخ أيضا.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة