البرتغالى فيتوريا المدير الفنى الجديد للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم
البرتغالى فيتوريا المدير الفنى الجديد للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم


خبراء الكرة يضعون روشتة نجاح فيتوريا: الاهتمام بالتفاصيل والاستمرار في تجديد الدماء

وليد هاشم

الخميس، 14 يوليه 2022 - 07:25 م

وضع خبراء الكرة روشتة لنجاح البرتغالى فيتوريا المدير الفنى الجديد للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم فى مهمته حيث طالبوا باستمرار النهج الذى اتبعه البرتغالى كارلوس كيروش المدرب السابق بعدم الاعتماد فقط على لاعبى الأهلى والزمالك واختيار الأنسب والأفضل للمرحلة المقبلة.

فى البداية طالب د. طه إسماعيل الخبير الكروى فيتوريا بإدراك أنه فى مهمة صعبة وثقيلة خاصة وأن اختياره جاء بعد مفاضلة بينه وبين مدربين أجانب مشددا على أنه سيواجه تحديا كبيرا فى التعامل مع  النجوم والسيطرة عليهم، ولابد أن يتعامل بذكاء وهدوء شديدين.

اقرأ أيضًا وكيله: راتب روي فيتوريا مع منتخب مصر أقل من العرض الذي قدمه الأهلي 

وأضاف إسماعيل أن فيتوريا من خلال الفرق التى تولى تدريبها ظهر عليه أنه يهتم بالتفاصيل الفنية داخل وخارج الملعب وهو ما سيفيد اللاعب المصرى والذى يتمتع بشخصية مختلفة عن نظيره الأوروبى.

ومن ناحيته قال حلمى طولان المدير الفنى السابق لإنبى أن التحدى الأكبر أمام فيتوريا سيكون تجديد دماء المنتخب، خاصة أن أغلب الجيل الحالى على أعتاب الثلاثين عامًا، وبالتالى سيكون المنتخب بحاجة لضم عناصر واعدة.

وطالب طولان فيتوريا بالاعتماد على طريقة 4-2-3-1، والتى تعتمد على وجود جناحين وصانع ألعاب تحت رأس الحربة الصريح عكس كيروش الذى كان يعتمد على الثلاثى حمدى فتحى ومحمد الننى وعمرو السولية فى وسط الملعب، مع اللعب بالثلاثى محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد فى الأمام.

وأشار إلى أن فيتوريا نجح فى اكتشاف العديد من المواهب الشابة وهو ما برز بشكل كبير خلال عمله كمدير فنى لبنفيكا مشيرا إلى أن التوافق بين فكر فيتوريا وسياسة النادى البرتغالى الكبير أدى فى الاعتماد على العناصر الشابة إلى ظهور عدد كبير من النجوم مثل نيلسون سيميدو وريناتو سانشيز وروبين دياز ولوكا يوفيتش وجواو فيليكس.

ومن جانبه قال وليد صلاح الدين لاعب الأهلى السابق والمحلل الكروى إن تبحث فى الوقت الحالى عن تجديد الدماء فى ظل أزمة ندرة المواهب المستمرة منذ سنوات، وسيكون ذلك هو التحدى الأول لروى فيتوريا، لتعزيز أحلام الفراعنة فى تجاوز تلك الفترة الصعبة والعودة مجددا لمنصات التتويج القارية، ثم بلوغ المونديال.

وتوقع صلاح الدين أن يلعب فيتوريا بخط دفاع متقدم بشكل كبير مع تضييق المساحات بين الخطوط لخنق لاعبى الفريق المنافس وعدم منحهم أى مساحات لنقل الكرة بأريحية أو اختراق الخط الخلفى.

وشدد على أن البرتغالى قادر على إخراج أكثر من لاعب بنفس شخصية محمد صلاح، وقادرة على صناعة الفارق فى المباريات، ويراهن أن صلاح سيتوهج مع المنتخب تحت قيادة فيتوريا، كما لم يره من قبل.

ومن جانبه أبدى سيد معوض مدرب المنتخب السابق ارتياحه لاختيار فيتوريا مدربا للمنتخب مشددا على أن لديه إمكانيات وقدرات على بناء منتخب قوى يكون لديه القدرة على المنافسة بقوة فى التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية.

وأثنى معوض على تجربة فيتوريا مع الفرق التى أشرف على تدريبها، ولكن فى الوقت ذاته أبدى تخوفه من عدم تدريبه لمنتخب فى أى تجربة سابقة.
وطالب بالتأمين الدفاعى واللعب بتوازن خاصة وأن القارة الأفريقية تغيرت تماما ولا يوجد منتخب قوى أو ضعيف مشددا على أن هناك ايجابيات قد تحققت فى فترة كارلوس كيروش مثل اكتشاف نجوم جدد، ولكن هناك بعض الأمور الفنية مثل الخروج بالكرة من منطقة وسط الملعب، وزيادة الفاعلية الهجومية لم تتحقق بالشكل الأمثل فى المرحلة الماضية ولابد أن تؤخذ فى الحسبان فى فكر فيتوريا.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة