السفارة الأمريكية في كييف تحث رعاياها على مغادرة أوكرانيا فورا
السفارة الأمريكية في كييف تحث رعاياها على مغادرة أوكرانيا فورا


السفارة الأمريكية في كييف تحث رعاياها على مغادرة أوكرانيا فورا

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 14 يوليه 2022 - 09:33 م

حثت السفارة الأمريكية في كييف، اليوم الخميس 14 يوليو، جميع رعاياها على مغادرة أوكرانيا على الفور لأسباب أمنية، وحذرتهم من ارتياد "التجمعات والمشاركة في الفعاليات العامة" هناك.

وقالت البعثة الدبلوماسية بأوكرانيا في تحذير علي موقعها الرسمي الخاص اليوم :  إن الوضع الأمني ​​في جميع أنحاء أوكرانيا "لا يزال وحشيًا ولا يمكن التنبؤ به" بسبب الهجمات العسكرية الروسية المستمرة ، والأعمال العدائية النشطة "والظروف الأمنية غير المؤكدة".

تحث السفارة الأمريكية مواطني الولايات المتحدة على عدم دخول أوكرانيا ، كما تحث من هم في أوكرانيا على مغادرة البلاد على الفور باستخدام خيارات النقل البري الخاصة إذا كان ذلك آمنًا.

وحثت السفارة الأمريكيين على تجنب التجمعات الجماهيرية والفعاليات المنظمة "لأنهم يمكن أن يصبحوا هدفًا للجيش الروسي في أي مكان في أوكرانيا ، بما في ذلك مناطقها الغربية".

ويطلب الدبلوماسيون من مواطني الولايات المتحدة التأكد من توفر المأوى وفي حالة وقوع غارة جوية استخدمه على الفور.

وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية ، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".

وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.

ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".

إلا أن الطرفين جلسا للتفاوض لأول مرة، يوم الاثنين 28 فبراير، في مدينة جوميل عند الحدود البيلاروسية، كما تم عقد جولة ثانية من المباحثات يوم الخميس 3 مارس، فيما عقد الجانبان جولة محادثات ثالثة في بيلاروسيا، يوم الاثنين 7 مارس. وانتهت جولات المفاوضات الثلاث دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة