الدكتور عمرو حمزاوي
الدكتور عمرو حمزاوي


حمزاوي: لا مكان في الحوار الوطني لمن لا يعترف بدستور 2014 والحياة السياسية بمصر

محمد زين

الخميس، 14 يوليه 2022 - 10:25 م

أكد أستاذ العلوم السياسية الدكتور عمرو حمزاوي، على أنه لا مكان في الحوار الوطني لمن مارس العنف، أو حرض عليه، أو دعا إليه.

وأضاف حمزاوي خلال لقائه ببرنامج "مصر جديدة" الذي يُقدمه الإعلامي ضياء رشوان، عبر شاشة "etc"، مساء الخميس، أنه لا مكان أيضًا في الحوار الوطني، لمن لا يقبل شرعية دستور 2014 باعتباره الوثيقة الناظمة التي تحكم العلاقة بين الدولة والمواطن.

وأشار إلى أنه لا مكان في الحوار للجماعات التي تورطت في العنف، ولا تعترف بشرعية الحياة السياسية في مصر، والتي لا تؤهلها معادلاتها الصفرية للمشاركة.

ولفت إلى أن هناك مجموعات ترغب في تفتيت ونزع المصداقية عن الحوار الوطني، مؤكدا أن هناك آلية جديدة تُدار بصورة حقيقية من قِبل مجلس أمناء الحوار الوطني.

وأشار حمزاوي، إلى أن الانفتاح على مقترحات المواطنين التي بلغ عددها 100 ألف مقترح بخصوص الأفكار والقضايا التي يتناولها الحوار.

وأضاف أنه حريص على الاستماع من الجميع لهندسة عملية الانفتاح السياسي وتعدد الآراء لتكون الجمهورية الجديدة تنموية وتتسع للجميع.

وأشار إلى أن هناك الكثير من التصريحات نُسبت إليه على غير الحقيقة على مدار الفترات الماضية، مؤكدا أن دستور 2014 هو الشرعية التي تصطف حولها الجماعة الوطنية.

وأكد الدكتور عمرو حمزاوى، أن الحوار الوطنى حوار بلا خطوط حمراء وله مسار واحد يتمثل في الوصول إلى الجمهورية الجديدة، مضيفًا: أننا نعيش في جمهورية تنموية وجمهورية عادلة، جمهورية الرأي والرأى الآخر.
 
ولفت الدكتور عمرو حمزاوى الى أننا في ظل جمهورية عادلة استعادت هيبة الدولة، وأعادت الأمن لربوع البلاد، كما استعادت هيبة مؤسسات الدولة، كما استعادت قوة الفعل لمؤسسات الدولة.
 
وأكد الدكتور عمرو حمزاوى، أن مصر دورها الإقليمى والدولى يعود لبريق كان مفقود لفترة طويلة سواء دور مصر إقليميا أو دوليا، حيث إن مصر ستستضيف قمة المناخ في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ، وهو ما يمثل استعادة عافية مؤسسات الدولة.
 
وأشار الدكتور عمرو حمزاوى، إلى أن الدولة العادلة تساوى بين الرجل والمرأة، وتمكن ذوى القدرات الخاصة من الحياة الكريمة، وتحترم الرأي والرأى الآخر، ولا تحتكر المعلومة، وهكذا أرى الحوار الوطنى أحد الوسائل المستخدمة للوصول للجمهورية الجديدة.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة