صورة موضوعية
صورة موضوعية


بقيمة 8 ملايين يورو..حورس وأوزوريس ضمن ١٤ قطعة آثار مصرية بمزاد علني بلندن

محمد طاهر

الجمعة، 15 يوليه 2022 - 01:32 ص

 كشف الباحث الأثرى د. حسين دقيل، عن قيام دار مزادات كريستيز بلندن بعرض ١٤ قطعة آثار مصرية للبيع فى مزاد علنى.


وأضاف دقيل أنه منذ أسبوع وبالتحديد يوم 5 يوليو الجارى تم الإعلان عن بيع 14 قطعة آثار مصرية في دار مزادات كريستيز بلندن بسعر إجمالي يقترب من 8 ملايين يورو وهذه القطع تمثل "معبودات مصرية كحورس وأوزيريس، وقطع أخرى نادرة، تعود لحقب زمنية مختلفة.

 

ومن هذه القطع تمثال من الحجر الجيري الناعم، يعود للفترة ما بين 2400، 2300 قبل الميلاد، يمثل وكيل الملك المصري بالنوبة يُدعى "مهيرنيفر". ويبلغ طوله 64 سم، ويمثل رجلا جالسا وبجواره يقف ابنه الصغير، وقد بيع هذا التمثال بـ 6 ملايين و14 ألف جنيه إسترليني.  

كما تضم تمثالا برونزيا لحورس، يرجع إلى الفترة المتأخرة، 664-332 قبل الميلاد، وتم بيعه بـ 81 ألف جنيه إسترليني، وتمثالا من البرونز لأنوبيس رب الموت في مصر القديمة وهو رافع يديه تمثيلا لما كان يقوم به أثناء عملية التحنيط، والتمثال يرجع للفترة المتأخرة ما بين (664- 332 ق.م).. وقد بيع بـ 37 ألفا و800 جنيه إسترليني، وتمثالا لآمون مطلي بالذهب والبرونز، يرجع للفترة ما بين 1069-664 قبل الميلاد، وبيع بـ 32 ألف جنيه إسترليني، وقناعا خشبيا يرجع تاريخه إلى العصر البطلمي، في الفترة بين 380 – 246 قبل الميلاد. وكان معروضا بـ 30 ألف جنيه إسترليني، وصندوق كانوبي خشبي متعدد الألوان، يعود إلى العصر البطلمي 305-30 ق.م، وبيع بمبلغ 20.160 ألف جنيه إسترليني. يبلغ ارتفاعه 39.5 سم.

وجزءا من غطاء تابوت خشبي، وقد بيع بمبلغ 17,640 ألف جنيه إسترليني، ويعود لعصر الأسرة السادسة والعشرين وأوائل العصر البطلمي، حوالي 664-200 قبل الميلاد، ويبلغ ارتفاعه 90 سم، وتقول دار كريستيز إنه كان مملوكا لمجموعة كاليفورنيا، التي حصلت عليه في أوائل الستينيات. والغطاء يحمل رسوما على الصدر بشكل رائع لربة السماء المجنحة نوت، ترتدي ياقة عريضة متقنة وشعر مستعار ثلاثي مخطط، ووجه عريض بفم صغير وعينان كبيرتان على شكل لوز.

بالإضافة إلى تمثال لزوجة كاهن آمون الأكبر، يسمى أوشابتي، يمتاز بلونه الأزرق، وذلك بسعر 23940 جنيه إسترليني، يبلغ طوله 16.5 سم، ويعود إلى الأسرة الحادية والعشرين، 1075-944 قبل الميلاد، ورأس رجل مصنوعة من البازلت، يعود إلى فترة الأسرة الثلاثين، أو العصر البطلمى 380-30 ق، وبيع بـ 1260 جنيه إسترليني، وقطعة مصنوعة من البازلت المصري على رأس صقر، يعود إلى العصر المتأخر، ربما الأسرة الثلاثين، أي 380-342 قبل الميلاد، وبيعت بمبلغ 5670 جنيه إسترليني، وتمثالا برونزيا صغيرا لأوزوريس، وبيع بمبلغ 3,024 ألف جنيه إسترليني، يرجع للأسرة السادسة والعشرين 664-525 قبل الميلاد، ويبلغ ارتفاعه 11.4 سم، ويظهر فيه أوزوريس جالسا ممسكا بالعوج والمذبة، مرتديًا لحية مضفرة وتاج الآتف يعلوه قرص الشمس، ووجهه ذو عينان كبيرتان مرتخيتان للتطعيم وحاجبان بارزان.

يذكر أنه ليست هذه هى المرة الأولى التى تقوم فيها  دار كريستيز ببيع قطع آثار مصرية، ففي 11 أبريل باعت 14 قطعة آثار مصرية، بمبلغ مقداره مليون و614 ألف دولار منها تمثال برونزي لقط مصري طوله 37 سم يعود لبداية العصر البطلمي 330 قبل الميلاد، بيع بأكثر من مليون ومائة ألف دولار. 

وفي 2019 بيعت 20 قطعة أثرية مصرية بدار كريستيز للمزادات أيضا، كان منها تمثالا حجريا يمثل رأس لتوت عنخ آمون بيع بما يقرب من 5 ملايين دولار، وبالرغم من اعتراض مصر حينذاك على عملية البيع إلا لم تستطع إثبات ملكيته. 

لكن مصر استطاعت عام 2004 استرداد تمثال من الجرانيت، كانت دار كريستيز تنوي بيعه في مزاد علني بنيويورك، إذ أثبتت مصر حينذاك أن التمثال سُرق من منطقة أثرية بمحافظة الغربية عام 1990، وحينها حكم القضاء الأمريكي بإعادة التمثال لمصر.

اقرا ايضا متحف أثار الإسماعيلية يشارك في فعاليات أسبوع المتاحف


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة