صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


بريطانيا: القوات الروسية دخلت ضواحي «سيفرسك».. و«بخموت» هدفها التالي

أخبار اليوم

الجمعة، 15 يوليه 2022 - 05:41 م

تواصلت العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، امس الجمعة، حيث استمر الجيش الروسى فى ضرب مواقع القوات والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية والاستيلاء على أراضى إقليم دونباس الأوكرانى، فيما يستمر تدفق الدعم العسكرى الغربى إلى كييف.


وفى أحدث التطورات، أفادت الاستخبارات البريطانية بأن القوات الروسية والانفصالية الموالية لها فى دونباس أعلنت دخولها ضواحى مدينة سيفرسك، مضيفة أن مدينة بخموت هى الهدف التالى للقوات الروسية بعد السيطرة على سيفرسك.


وتصاعدت حدة الضربات العسكرية المتبادلة بين كييف وموسكو فى شرق ووسط أوكرانيا، حيث شهدت مدينة فينيتسا وقوع عشرات القتلى والمصابين الأوكرانيين، بينما استهدفت قوات أوكرانية حافلات للقوات الانفصالية التابعة لروسيا شمال دونيتسك ما أدى إلى وقوع قتلى فى صفوفهم.


ومن جانبه دعا مدير الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك المشرّعين إلى تشكيل لجنة مراقبة تشرف على الأسلحة التى تتسلمها أوكرانيا من حلفائها الغربيين للمساعدة فى صد الهجوم الروسى.

ويأتى هذا الاقتراح بعد أن أثارت بروكسل مخاوف بشأن تهريب أسلحة من أوكرانيا إلى عصابات الجريمة المنظمة فى أوروبا.


وقال الاتحاد الأوروبى أنه بصدد إنشاء مركز فى مولدوفا لمحاربة الجريمة المنظمة، لا سيما تهريب الأسلحة من أوكرانيا المجاورة. 


يأتى ذلك فيما حثت السفارة الأمريكية فى كييف مواطنيها على مغادرة أوكرانيا فوراً لأسباب أمنية، وحذرتهم من «التجمعات والمشاركة فى الفعاليات العامة».


 يأتى ذلك فيما هيمنت تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية على الاقتصاد العالمى على اجتماعات وزراء المالية ومحافظى البنوك المركزية فى مجموعة العشرين التى بدأت أمس الجمعة فى إندونيسيا.

 
وقالت وزيرة المالية الاندونيسية، موليانى إندراواتى، فى كلمتها الافتتاحية «العالم يراقبنا»، مضيفة: «الإجراءات التى سنتخذها سيكون لها تأثير مهم جداً على كل دول العالم».


وعشية الاجتماع، اعتبرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أن «التحدى الأكبر» للاقتصاد العالمى مصدره الحرب فى أوكرانيا.


ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن سماحها بالمعاملات المتعلقة بالأسمدة والأغذية والبذور والأدوية والمعدات الطبية مع روسيا.


وأوضحت وزارة المالية أن «المنتجات المعفاة هى على وجه الخصوص المنتجات الغذائية للإنسان والحيوان، والأسمدة المعدنية والعضوية، والبذور، والمواد الإنجابية لتربية الحيوانات، والأدوية والمعدات الطبية».


وأضافت الوزارة: «الولايات المتحدة سمحت مؤقتًا بإجراء عمليات مع شركة غازبروم جرمانيا، وهى الشركة الفرعية السابقة لشركة غازبروم، ورفعت العقوبات المفروضة على فرع «ألفا بنك» فى كازاخستان».


وفى سياق آخر، كشفت مصادر مطلعة، أن الاتحاد الأوروبى يناقش حالياً إمكانية رفع العقوبات التى فرضها على بعض الروس. ونقلت وكالة بلومبرج عن المصادر، أن محامى التكتل قال إن فرض العقوبات ربما استند إلى أسس ضعيفة.


ورفع نحو 30 شخصاً دعوى قضائية مباشرة ضد الاتحاد الأوروبى، طلبوا فيها رفع أسمائهم من قوائم العقوبات، وطلب نحو 10 آخرين من التكتل رفع أسمائهم بشكل مباشر، حسب مصادر طلبت حجب هوياتها لأن العملية سرية.


وبسبب تداعيات الحرب، بدأت ألمانيا سحب الغاز الطبيعى من مخزونات الشتاء، فى ظل انخفاض التدفقات من روسيا. ونقلت وكالة بلومبرج، عن الوكالة الاتحادية للشبكات فى ألمانيا، أن سحب الغاز من الخزانات تجاوز الضخ فيها.

ووصلت نسبة ملء الخزانات إلى 64.5٪. ويدل ذلك على تدهور وضع الإمدادات فى البلاد، منذ تقليص روسيا تدفقات الغاز عبر خط نورد ستريم1 بـ 60٪ الشهر الماضى. 


وتسعى ألمانيا إلى أن تصل نسبة الملء فى الخزانات إلى 90٪ بحلول نوفمبر المقبل لتضمن القدرة على تلبية الطلبات فى الأشهر الموالية.


ودفع تقليص إمدادات الغاز من روسيا شركة يونيبر الألمانية للطاقة، وهى أكبر مستورد للغاز الروسى، إلى الإعلان أنها ليس لديها خيار آخر سوى سحب كميات من المخازن للوفاء بالتزاماتها التعاقدية.


وقال الرئيس التنفيذى للشركة كلاوس ديتر ماوباخ «لم يعد بمقدورنا التخزين الآن، وفق ما ينص عليه التشريع، لكن الشركة تركز على الوفاء بالتعاقدات مع عملائنا».

اقرأ ايضا | الاستخبارات البريطانية :تحركات روسية علي الحدود الأوكرانية تحسبا لعمليات هجومية


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة