السبت، 16 يوليه 2022 - 03:57 م

لم يكن المطرب وحده هو نجم الحفلات الغنائية، فهناك أيضا من ينافسهم فى جذب الجمهور إليهم مثل العازفين وخصوصا لو كان هذا العازف متميزا يسرق آذان المستمعين.

ومن ضمن هؤلاء جاء الفنان المبدع مجدى الحسينى عازف الأورج؛ حيث بدأ رحلته منذ الطفولة من خلال مشاركته فى برنامج "جنة الأطفال" والتحق بفرقة كوكب الشرق أم كلثوم وعمره 24 عاما.

التحق "الحسينى" بكلية الطب وعندما وصل إلى السنة الثانية بالكلية أدرك أنه في الطريق الخطأ وأن الموسيقى هى كل حياته التي تجرى في عروقه مجرى الدم فترك كلية الطب والتحق بمعهد الكونسرفتوار لدراسة الموسيقى بأسلوبها العلمي وأصبح طالبا بقسم قيادة الأوركسترا.

اقرأ أيضا: السلطان قلاوون.. أول من أدخل الحصان العربي إلى مصر

وقد أعجب به الفنان الراحل عبدالحليم حافظ فضمه إلى فرقته واستمر بها حتى وفاة العندليب الأسمر. وقام بالمشاركة بعمل فني واحد في السينما وهو فيلم "حبيبي مجنون جدا" عام 1975 أمام الفنانة زبيدة ثروت.

وتم تكريمه في عدد من المهرجان كان آخرها عام 2008 عندما كرمه المهرجان الدولي للإعلاميين المصريين بجائزة أحسن موسيقى تصويرية للمسلسل الاذاعى "عن الحب والحرب" عن قصة المطربة الراحلة أسمهان والذى حقق نجاحا كبيرا فتم تحويله الى مسلسل تليفزيونى.

وقام بتأسيس فرقة "توست شو" وتنافس مع موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب وبليغ حمدي في الاستعانة بالآلات الغربية وكيفية استغلالها في الألحان بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 11-11-1972.

يعتبر مجدي الحسيني واحدا من أسرع عشرة عازفين في العالم ،حيث كان يعزف على ثلاثة آلات اورج فى وقت واحد حتى أنه كان يستطيع العزف والاورج خلف ظهره وظل يبتكر طرقا كثيرة فى العزف.

وقد سعى مجدى الحسينى إلى إعادة ألحان سيد درويش بالآلات الحديثة لتكون طريقه إلى العالمية.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم