أسرار اتهام الملك فاروق للملكة فريدة بخيانته
أسرار اتهام الملك فاروق للملكة فريدة بخيانته


أسرار اتهام الملك فاروق للملكة فريدة بخيانته

أحمد صبحي

السبت، 16 يوليه 2022 - 09:14 م

على الرغم من قصة الحب الكبيرة التي جمعت الملك فاروق والملكة فريدة إلا أن ذلك لم يمنع كلا الطرفين من الانفصال ليقع الطلاق بعد سنوات من الحب والعشرة.

الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد المشاركة في "قمة جدة للأمن والتنمية"

كانت عائلة فريدة قوية الصلة بالعائلة الملكية واختارتها الملكة نازلي والدة الملك فاروق لتكون زوجة لابنها فقررت تقريب المسافات بين فاروق وفريدة وقامت بتدبير رحلة الى أوروبا واصطحبت فيها عائلة فريدة، ومكثوا في أوروبا أربعة أشهر، تقرب فيها فاروق إلى فريدة وأصبح لا يفارقها أبدا ونشأت علاقة حب قوية بينهما.

 

وطلبت أسرة الملك يدها من والد فريدة لكنه رفض بسبب صغر سنها وأنها لم تتعد الـ16 عاما، لكن تمسكهم بها جعل فاروق يوافق على الخطوبة مؤجلا حفل الزفاف وأقنع والدها أن المراسم ستتم بعد 6 أشهر.

 

وفي يوم الخميس الموافق 20 يناير سنة 1938 تم عقد القران بقصر القبة وزفت الفرحة أرجاء القاهرة فأقيمت الحفلات في البلاد واستمرت السهرات 3 ليالٍ رسميا ابتهاجا بزواج الملك.

 

وعاشت بعدها الملكة فريدة حياة هانئة ، وأنجبت ثلاث بنات "فريال وفوزية وفادية"، لتأخذ المشاكل طريقها إلى بلاط القصر الملكي فتنقلب السعادة إلى آلام التعاسة اضطرت بعدها إلى الانفصال عن فاروق تدريجيا حتى وقع الطلاق.

 

ووسط تساؤلات عن أسباب الطلاق التي أرجعها البعض لرغبة الملك فاروق في إنجاب طفل ذكر، فيما فسرها البعض لرفض الملكة علاقات الملك النسائية. 

 

الأزمة الكبرى أن الملك فاروق وهو الآخر كان يشيع بأن الملكة فريدة على علاقات برجال غيره، ورغم تدخل أحمد حسنين باشا وعدد من رجال القصر لكن المشكلة لم يتم حلها خاصة وأن فاروق في غضبه شكك في بنته وهو ما دفع الملكة فريدة لاستحالة العيش معه.

 

وعن مشهد الخلاف بين الطرفين فقد صرح الكاتب الكبير "مصطفى أمين" بالآتي: "استدعاني أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكي في فبراير 1944 وأطلعني على صورتين فوتوغرافيتين واحدة للملك "فؤاد" والأخرى للأميرة "فادية" ثالث بنات فاروق من فريدة - والتي لم يكن عمرها آنذاك يزيد على ثلاثة أشهر. ولفت نظري إلى التشابه بين عينها وعين جدها". 

 

وطلب أن ينشر الصورتين في مجلة (الاثنين) التي كنت أرأس تحريرها وطلب حسنين أيضًا أن ينوه إلى أن كثيرين قد تنبهوا لما بين الجد والحفيدة من تشابه لعل ذلك يقنع "فاروق" بأن وساوسه لا أساس لها.

 

لكن النشر- كما يقول مصطفى أمين- لم يبدد شكوك الملك بل زادها، إذ توهم أن الملكة فريدة هي التى طلبت منه ذلك.

 

وزاد إصرار الملك على رفض رغبتها في الانفصال باعتقاده أنها كانت تريد الزواج من أحد رجال القصر، ولكن مع شدة الضغوط من كل جانب تم الطلاق بالفعل رسميا فى نوفمبر عام 1948.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة