الأحد، 17 يوليه 2022 - 12:09 م

تشير الأبحاث إلى أنه يمكن العثور على سر واحد لتحسين صحتنا العقلية على رف التوابل، استخدمت التوابل في الطب منذ آلاف السنين ، ولكن في الآونة الأخيرة فقط تمكنت الأبحاث الحديثة من شرح سبب فعاليتها، يعد تضمين هذه التوابل كجزء من نظام غذائي صحي طريقة سهلة للمساهمة في الصحة العقلية الإيجابية ، وتحسين الإدراك ، وربما حتى المساعدة في مكافحة مرض الزهايمر .

- زعفران :

الزعفران هو أغلى أنواع التوابل في العالم ، وتشير الأبحاث الحديثة إلى أنه قد يكون يستحق ذلك لأسباب أكثر من عملية الحصاد كثيفة العمالة.

أظهرت الدراسات أن الزعفران يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص المصابين بالاكتئاب ومرض الزهايمر ، وذلك لأن التوابل الزهرية يمكن أن تساعد في منع تراكم البروتين الذي يساهم في مرض الزهايمر، يمكن أن تحاكي أيضًا تأثيرات الأدوية التي تعالج المرض.

يحتوي الزعفران أيضًا على خصائص واقية من مضادات الأكسدة ومضادة للالتهابات والتي قد تكون مفيدة لصحة الدماغ بشكل عام، من السهل تضمين الزعفران في العديد من الوصفات وهو متاح أيضًا كمكمل إذا لم تكن من محبي الطعم.

- كُركُم :
يحتوي الكركم على مادة البوليفينول التي تسمى الكركمين ، والتي لها خصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ثبت أنها مفيدة في علاج الاكتئاب ومرض الزهايمر، تتمثل إحدى مشكلات الكركمين كعلاج في صعوبة امتصاص الجسم، يمكن أن يساعد المركب الموجود في الفلفل الأسود ، لذلك من الأفضل طهي هذه المكونات معًا أو إقرانها بمكمل يحتوي على الفلفل الأسود أو البيبيرين.

فلفل اسود :

يمكن للفلفل الأسود المتواضع ، وهو مكون يستخدمه معظم الناس كل يوم ، أن يكون مفيدًا للصحة العقلية، يعتبر الفلفل الأسود مصدرًا كبيرًا للفيتامينات والمعادن ، وله خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات أيضًا ، ويحتوي على مركب يسمى بيبيرين ، والذي ثبت فعاليته في علاج الاكتئاب .

تشير الأبحاث إلى أن البيبيرين قد يلعب أيضًا دورًا في علاج مرض الزهايمر، يتوفر بيبيرين كمكمل غذائي بمفرده أو بالاشتراك مع مستخلصات أخرى ، مثل الكركم أو الكركمين.

- قرنفل :

يعزز القرنفل صحة الدماغ من خلال المساعدة في منع تجلط الدم ، ولكن السبب الحقيقي وراء قدرته على المساعدة في الصحة العقلية هو خصائصه المضادة للأكسدة، مضادات الأكسدة ضرورية لحماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي.

- الضرر الذي يتسبب في تكسير الخلايا :

وتشير الأبحاث إلى أنه قد يكون لها أيضًا دور تلعبه في تقليل القلق ، مكملات القرنفل متوفرة ولكن من الأسهل تناول القرنفل من خلال الطعام أو كزيت.

- جوزة الطيب :

مثل القرنفل ، جوزة الطيب لها أيضًا تأثير مضاد للأكسدة ، وتحمي الخلايا من التلف، بالإضافة إلى ذلك ، له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للجراثيم وقد تساعد في التحكم في ضغط الدم والكوليسترول.

البحث في تأثير جوزة الطيب على الصحة العقلية محدود ، ولكن وجدت إحدى الدراسات أن جوزة الطيب لها خصائص مضادة للاكتئاب، لا تتوفر المكملات الغذائية على نطاق واسع ، لذا من الأفضل تناول جوزة الطيب في الطعام أو كزيت.

قرفة :

القرفة لها خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات وقد استخدمت منذ آلاف السنين لعلاج الأمراض الشائعة مثل نزلات البرد وتشنجات المعدة والغثيان، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن القرفة قد يكون لها أيضًا تأثير على نسبة السكر في الدم والكوليسترول ، وقد تعزز الصحة العقلية الإيجابية، وذلك لأن القرفة من مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الدماغ من الإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل الزهايمر.

تعتبر القرفة إضافة لذيذة للعديد من الوصفات وهي متوفرة أيضًا كمكملات غذائية.

- زنجبيل :

يحتوي الزنجبيل على مركب يسمى جينجيرول الذي يساعد على الهضم ، ويقلل الالتهاب ، ويخفف الآلام ، ويحمي الخلايا من التلف، أظهرت الدراسات أن الزنجبيل له أيضًا تأثير إيجابي على الصحة العقلية ، وقد يحسن الوظيفة الإدراكية لدى البالغين الأصحاء .

هناك حاجة إلى مزيد من البحث ، ولكن من الممكن أن يكون الزنجبيل مفيدًا أيضًا في علاج أمراض مثل مرض الزهايمر وباركنسون، من السهل العثور على الزنجبيل في شكل طازج أو مجفف أو مكمل.