الفراعنة سابقوا العلم الحديث في العمليات الجراحية بالمخ 
الفراعنة سابقوا العلم الحديث في العمليات الجراحية بالمخ 


دراسة: الفراعنة سابقوا العلم الحديث في العمليات الجراحية بالمخ 

مي سيد

الإثنين، 18 يوليه 2022 - 09:52 ص

نشرت صحيفة  «ديلي ميل» البريطانية، دراسة تؤكد أن الفراعنة سابقوا العلم  الحديث في العمليات الجراحية بالمخ ويمكنها أن تنقذ الآلاف الأشخاص بمقدار خمس مرات أفضل من العقاقير الحديثة.

وكشفت الدراسة، أن الطريقة الفرعونية في إجراء العملية الجراحية تنضوي على إحداث ثقب في الجمجمة لتقليص حجم الأورام الموجودة فيها وتخفيف الضغط على الدماغ.

وقالت الدراسة، إن المرضى الذين يخضعون لهذه العملية الجراحية التي تسمى «قطع القحف المخفف للضغط»، لديهم الفرصة في البقاء أكثر على قيد الحياة بمقدار الخمس مقارنة بأولئك الذين اعتمدوا على الأدوية فقط.

الفراعنة سابقوا العلم الحديث في العمليات الجراحية بالمخ 

عملية الفراعنة تنقذ الأرواح 
من جانبه أوضح البروفيسور بيتر هاتشينسون استشاري جراحة الأعصاب، في مستشفى أدينبروك في كامبريدج، وهو المشرف على الدراسة أن العملية قادرة على إنقاذ الأرواح.

وأضافت الدراسة، أن أولئك الذين خضعوا للعملية الجراحية على الطريقة الفرعونية كانت احتمالات النجاة لمدة عامين لديهم أكثر بنسة 21%، مقارنة مع أولئك الذين اكتفوا بالأدوية، وكان لديهم أيضا فرصة أكبر في التعافي.

اقرأ أيضا :- جوجل: زيادة البحث عن مصر بالإنترنت بسبب «المومياوات الملكية» و«طريق الكباش»


يشار إلى أن الدماغ يصاب عندما تتجمع السوائل داخل الجمجمة، مما يؤدي إلى حدوث ضغط يمكن أن يحد من تدفق الدم، وهذا مما يؤدي بدوره إلى انتشار الموت بين خلايا الدماغ، وعليه يفقد الإنسان الذاكرة ويصيبه الشلل وربما يفقد حياته.

فشل العقاقير الطبية 

وغالبا ما يجري معالجة هذه المشكلة عبر العقاقير الطبية -الأدوية-، لكن إذا لم تفلح في حلها، يلجأ الأطباء إلى جراحة فتح ثقب في الجمجمة لتصريف السوائل الزائدة.

ورغم أن هذه الممارسة الطبية لم تكن شائعة، نظرا لوجود دراسات خلصت إلى وجود مخاطر صحية تنطوي عليها، إلا أن الدراسة الجديدة التي أجريت على 408 من المرضى، ونشرت في دورية «JAMA Neurology» وصلت إلى نتيجة أخرى.

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة