سيمنز
سيمنز


«سيمنز».. محرك طاقة يدفع العلاقات المصرية الألمانية

رانيا عبد الكريم

الإثنين، 18 يوليه 2022 - 03:02 م

على هامش زيارة الرئيس السيسي لألمانيا نستعرض جانبا من التعاون بين البلدين، فمصر وألمانيا تربطهما سنوات طويلة من العلاقات والتعاون المثمر بين البلدين في مجالات مختلفة، وشهدت تطورات كبيرة خلال السنوات الماضية، خاصة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.


 وكانت أبرز تطورات العلاقة المصرية - الألمانية، عندما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي التقدير والشكر للمستشارة الألمانية السابقة "أنجيلا ميركل"، على تعاونها وجهودها خلال توليها المسئولية، ما أحدث تحولا نوعيا في الشراكة بين مصر وألمانيا على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية.


وكان التعاون مع شركة «سيمنز» الألمانية واحدة من أكبر مجالات التعاون المصري الألماني، حيث تعد الشركة متخصصة في أعمال متباينة، منها الطاقة والصناعة والبنية التحتية، وأنظمة الاتصالات وأنظمة التحكم الإلكترونية والأدوات الكهربائية، وأيضا في التجهيزات الطبية، وفي قطاع خدمات الأعمال والأدوات المنزلية والمكيفات والتليفونات المحمولة والإنذارات المنزلية والحواسيب المحمولة، وتوظف شركة سيمنز والشركات التابعة لها ما يقرب من 385,000 شخص في جميع أنحاء العالم.


وكانت وزارة الكهرباء المصرية قد وقعت عقدا لإنشاء 3 محطات لتوليد الكهرباء فى مصر بالتعاون مع شركة سيمنز الألمانية في 2015، بقدرة 14 ألف ميجا وات ببنى سويف والعاصمة الإدارية الجديدة والبرلس،  ووقعت أربع مذكرات تفاهم مع شركة سيمنز لإقامة مشروعات في مجال الطاقة بإجمالي استثمارات 10 مليارات دولار.


وفي شهر سبتمبر عام 2019 وقعت وزارة الكهرباء عقد عملية تشغيل وصيانة وإدارة محطات التوليد العملاقة الثلاث في كل من البرلس، العاصمة الإدارية، وبني سويف مع تحالف شركة سيمنس الألمانية، وبلغت القيمة الإجمالية للمواقع الثلاثة تبلغ حوالى 2.6 مليار جنية و176 مليون يورو بمدة تعاقد تصل إلى 8 سنوات غير متضمنة فترة التعبئة والتى تصل إلى 3 شهور.


وتلتزم شركة سيمنس أثناء فترة التعبئة بالتعاقد على كامل العمالة بالمشروعات الثلاث والذين تم تدريبهم ضمن البرنامج التدريبى للشركة بالمانيا، كما تلتزم بتدريب وتأهيل كوادر من ضمن العمالة الموجودة لكي تكون مؤهلة لإدارة الثلاثة مواقع قبل انتهاء العقد بفترة كافية.


وفى شهر يناير 2021، كانت شركة سيمنز الألمانية قد بدأت فى تنفيذ أحد أهم المشروعات الكبرى فى مصر، وهو مشروع القطار الكهربائى السريع، بإجمالى أطوال حوالى 1000 كم على مستوى الجمهورية، وبتكلفة إجمالية تقترب من 360 مليار جنيه.


وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد شهد مراسم توقيع التعاقد مع شركة "سيمنز" العالمية، لإنشاء منظومة متكاملة للقطار الكهربائي السريع في مصر بإجمالي 3 خطوط يبلغ طولها حوالى 2000 كم على مستوى الجمهورية.


كما تعقد مصر أيضا شراكة مع شركة سيمنس الألمانية، في مجال صناعة الهيدروجين الأخضر، في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة للتوسع في مجالات الطاقة الخضراء، وزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، والاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية، وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، ومن بينها إنتاج واستخدام وتصدير الهيدروجين الأخضر، تماشيا مع التوجه العالمي في هذا المجال.

 

اقرأ أيضا : مصر وألمانيا .. تاريخ طويل من التعاون والتنسيق 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة