الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
الرئيس الروسى فلاديمير بوتين


بوتين: على الغرب رفع الحصار عن الحبوب الروسية لحل مشكلة الغذاء العالمي

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 20 يوليه 2022 - 11:31 ص

أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أنه على الغرب أن يرفع حصاره عن الأسمدة والحبوب الروسية إذا كان صادقا في رغبته لحل مشكلة الغذاء العالمي.

وقال بوتين، اليوم الأربعاء 20 يوليو، إن بلاده مستعدة لتقديم الدعم في تصدير الحبوب الأوكرانية، إلا أن مشكلة الغذاء حول العالم لا تقتصر على الحبوب الأوكرانية فحسب، وإنما تتعلق كذلك، وبشكل أساسي، برفع القيود المتعلقة بتصدير الأسمدة والحبوب الروسية.

وتابع بوتين: "لقد اتفقنا على كافة الإجراءات مع المنظمات الدولية، ولم يعترض أحد بما في ذلك الولايات المتحدة، والحديث يدور عن كميات ضخمة من الحبوب الروسية أيضا، حوالي 30 مليون طن في هذا العام، و50 مليون طن في العام المقبل" مشيرا إلى أنه تم رفع القيود المفروضة من قبل الأمريكيين على شحنات الأسمدة الروسية إلى السوق العالمية، معربا عن أمله في أن يحدث نفس الشيء تجاه تصدير الحبوب الروسية.
اقرأ أيضًا: بسبب العواصف الرعدية وموجة الحر.. فرنسا تعلن حالة الطوارئ البرتقالية

وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن شركة الطاقة غازبروم، التي يسيطر عليها الكرملين، مستعدة للوفاء بالتزاماتها بشأن صادرات الغاز حسبما ذكر موقع قناة العربية

وأضاف بوتين في حديثه للصحافيين، أمس، بعد زيارته طهران، أن "غازبروم" ليست مسؤولة عن تقليص سعة نقل الغاز، بما في ذلك إغلاق أحد الطرق المارة عبر أوكرانيا إلى أوروبا بواسطة كييف، حسبما نقلت "رويترز".

وكانت "غازبروم" أعلنت الاثنين، توقف إمدادات الغاز في خط "نورد ستريم 1" لأسباب خارجة عن إرادتها.

وقال متحدث باسم وزارة الاقتصاد الألمانية، إن التوربين الذي وصل من كندا، بهدف إرساله لاحقا إلى روسيا، من المفترض أن يتم استخدامه في خط "نورد ستريم 1"، ابتداء من شهر سبتمبر المقبل، ما يعني أن وصوله إلى روسيا أو عدم وصوله، لن يؤثر على مستوى إمدادات الغاز الحالية من "نورد ستريم".

على صعيد متصل، ذكر المتحدث باسم وزارة الاقتصاد الألمانية، أن الحكومة على تواصل مع شركة Uniper المختصة باستيراد الغاز والتي تواجه تحديات مالية مقلقة، إثر ارتفاع الأسعار.

وكانت Uniper، أعلنت في وقت سابق أنها استخدمت كامل التسهيلات المقدمة من بنك KfW الحكومي وقيمتها مليارا يورو، مؤكدة صعوبة تقدير المدة التي سيكفي فيها هذا المبلغ لتغطية احتياجات الشركة.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة