الأربعاء، 20 يوليه 2022 - 07:34 م

أتى متحمساً لكتابة تاريخ جديد يُغير موقعه على خريطة التدريب، كما حدث من قبل مع مواطنيه الذين أتوا للعمل بالدورى المصرى، وبالتحديد من نجح بنفس المكان الذى لا يعرف إلا البطولات ولا يحتفل إلا برفع الكأس، فريق الأهلى الذى اختار ريكاردو سواريش ليقوده فنياً، ووافق الأخير بعدما صال وجال فكرياً فى نجاح مانويل جوزيه سابقاً، وما يكتبه هذا النادى حالياً من إنجازات سواء الصعيد القارى وصولا بكأس العالم للأندية، لذا فالنجاح محلياً أمر بديهى ومطالب به من قبل الجماهير المتعطشة للألقاب.

اقرأ أيضًا الأهلي والزمالك.. لمن كأس مصر لكرة القدم غدا؟

اختار سواريش الموافقة على التحدى الصعب، خاض أربع مباريات صعبة وحاسمة منذ توليه المهمة، فاز على بتروجت فى قبل نهائى الكأس، تعادل مع الجونة وفاز على فيوتشر وتعادل مع بيراميدز فى الدورى، وهو الآن على أعتاب أهم مبارياته منذ وصوله، نهائى قمة الكأس أمام الزمالك غدًا الخميس.

هذه القمة الأولى لسواريش صاحب الـ٤٧ عاماً، ولكنها ليست المواجهة الأولى له أمام جوسفالدو فيريرا مدرب الزمالك، فقد واجهه حينما كان يقود جيل فيسنتى والآخر كان مع بوافيستا، فاز كل منهما على الآخر بنفس النتيجة فى مواجهتى دورى ١/٢.. مواجهة الدور الأول لسواريش، والثانى لفيريرا.

موقف الأهلى المتأزم فى الدورى وإمكانية عدم حصوله على اللقب، ستجعل سواريش يرغب فى ضمان أول ألقابه مع الأهلى غدًا فى الكأس، وسيصطدم المدرب المعروف بحماسه بالواقع الذى صدمه مؤخرا فى لقاءات الدورى الأخيرة سواء بإصابات وغيابات بعض اللاعبين، أو عدم ثبات مستوى البعض الآخر، وفى المقابل جماهير الأهلى لن تنتظر طويلا وتريد التتويج بالألقاب، ليكون سواريش فى مواجهة محطة صعبة وقد تكون فاصلة «معنوياً» فى مشوار موسمه الأول مع الفريق.