الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو


الرئيس البيلاروسي: ما يحدث في أوكرانيا لا يعتبر حربًا بالنسبة لروسيا

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 21 يوليه 2022 - 05:05 م

أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الخميس 21 يوليو، أن ما يحدث الآن في أوكرانيا لا يعتبر حربًا بالنسبة لروسيا، لافتًا إلى وجود "أسلحة مرعبة" لم تستخدمها موسكو بعد.

وقال لوكاشينكو: إن"الحرب القائمة هناك ليست حتى الآن ما يمكن لروسيا أن تخوضه، وهناك أسلحة مرعبة لم تستخدمها موسكو بعد".

اقرأ أيضًا: رئيس بيلاروسيا: الغرب يضع خططًا إستراتيجية للهجوم على روسيا

وأكد الرئيس البيلاروسي، أن "الأمور في أوكرانيا يمكن أن تتدهور، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذر من أن جيشه لم يستخدم بعد كل قدراته في النزاع".

ولهذا خاطب الرئيس البيلاروسي الأوكرانيين قائلًا: إن "على أوكرانيا أن توافق على خسارتها الأراضي التي احتلتها موسكو في شرق وجنوب البلاد، وهذا لم يعد قابلًا للنقاش، ويمكن بحث هذا الأمر في فبراير ، أو في مارس ".

وطالب لوكاشينكو، كييف بأن "تقبل بتقديم تنازلات وبالذهاب إلي المفاوضات التي تشكل المخرج الوحيد للنزاع"، لافتًا إلى أن "كل شيء رهن بأوكرانيا، في اللحظة الراهنة يمكن للحرب أن تنتهي في ظروف أفضل، وترتضي بها أوكرانيا".

وتحدث الرئيس البيلاروسي عن نشر أسلحة غربية على أراضي أوكرانيا، قائلًا إن "كييف ينبغي ألا توافق على ذلك لأنه يمثل تهديدًا لروسيا، مشددًا على أن جميع أطراف الأزمة عليها، ووضع حد للنزاع لتجنب السقوط في هاوية حرب نووية"، على حد تعبيره.

وقال ألكسندر: "فلنتوقف.. ينبغي عدم المضي قدمًا، أبعد من ذلك ستكون الهاوية، ويجب ألا تصل الأمور إلى حد الحرب النووية".

 وشدد الرئيس البيلاروسي، علي أنه "يجب التوقف والتفاهم ووقف هذه الفوضى".

وأشار لوكاشينكو، إلى أن العبارة التي استخدمتها روسيا للإشارة إلى أهدافها العسكرية في أوكرانيا، وهي عبارة "اجتثاث النازية"، قائلًا إنها "بمثابة فلسفة"، لافتًا إلى أن "الأكثر أهمية هو أمن روسيا".

وحمل لوكاشينكو، الغرب المسؤولية الكاملة عن هذه الحرب، معتبرًا أن التهديد الذي كان يشكله على موسكو كان عاملًا جعلها مضطرة إلى القيام بعمليتها الخاصة في أوكرانيا.

وقال الرئيس البيلاروسي، إنه "لقد رأينا أسباب هذه الحرب، السبب هو أنه لو لم تسبق روسيا حلف شمال الأطلسي، لنظم الغربيون صفوفهم ووجهوا ضربة إليها... وإنكم السبب وأنتم من يطيل هذه الحرب".


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة