يوسف القعيد
يوسف القعيد


يوسف القعيد يكتب: رسالة من سلطنة عُمان

يوسف القعيد

الخميس، 21 يوليه 2022 - 09:18 م

 

تربط مصر والشقيقة التى لا حد لجمالها سلطنة عمان علاقات وثيقة وجميلة تصل لحدود المثال.

وزار الرئيس عبد الفتاح السيسي هذه البلاد فى السابع والعشرين من يونيو الماضى، ضمن جولة شملت السلطنة والبحرين، وكان فى استقباله ووداعه السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سُلطان عُمان.

والآن أكتب عن هذه البلاد التى أحبها بلا حدود. عندما وصلنى خطاب الصديق عبد الله بن ناصر الرحبى سفير السلطنة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية بالقاهرة، أرسل لى رسالة إنسانية جميلة، قال فيها أنه يُرفق لى الخطاب الموجه من سعادة حبيب بن محمد الريامى، رئيس مركز السلطان قابوس العالى للثقافة والعلوم، للشكر والتقدير على جهودى التى قُمتُ بها أثناء عضويتى فى مجلس أمناء جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب خلال الفترة من 2016 إلى 2022.

أما الخطاب المرفق فكان من ديوان البلاط السُلطانى، مركز السلطان قابوس العالى للثقافة والعلوم، قال فيه أنه ينقل لى تحيات معالى وزير ديوان البلاط السلطانى، رئيس مجلس أمناء جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، وشكرى على ما قدمته من أعمال وجهود، وما قمت به خلال فترة عضويتى بالمجلس.

وقد كنتُ عضواً على مدى ست سنوات فى مجلس أمناء الجائزة المهمة. وأشهد بنزاهة القائمين عليها وموضوعيتهم وعروبتهم وحرصهم الشديد، والذى لا يمكن أن تصفه الكلمات على أن تصل الجائزة لمستحقيها دون غيرهم. لدرجة أنها يُمكن أن يُضرب بها المثل على مستوى الوطن العربى كله فى دنيا الجوائز الأدبية والثقافية والفنية.

وأذكر أننى عندما زرت السلطنة عُدتُ وكتبتُ أنها البلاد التى لا حد لجمالها وعروبتها. ولى فيها أصدقاء لمسوا شغاف القلب. يقف فى المقدمة منهم: عبد العزيز الروَّاس، وزير إعلام السلطنة الأسبق. والشاعر سيف الرحبى. وفى هذه البلاد نهضة ثقافية ملحوظة. تُعد واحدة من مناهل الإبداع الأدبى والفنى.

وقد استمعت إلى فرقتهم الموسيقية العربية هنا فى القاهرة. وقضيت ليلة جميلة مع غنائهم للتراث العربى الجميل فى الغناء. مع تركيزهم الشديد على ما قدمته مصر للغناء العربى من جهود سيكتبها التاريخ بأحرف من نور.

ولا يمكن أن أكتب عن سلطنة عُمان دون ذكر الصديق العزيز عبد العزيز الرواس، وزير إعلام السطنة الأسبق، إنه واحد من تؤمن أبناء الأقطار العربية الذين حاولوا جاهدين أن يكون لبلادهم زراعها الإعلامية الوطنية. التى تعد جزءاً من المشروع الوطنى.

وللرواس اهتمام بمصر. جزء من متابعته للوطن العربى وما يجرى فيه ينطلق فى معرفته سواء من المعرفة الشخصية الإنسانية. ثم المتابعة الدورية والنشطة من خلال القراءة الواعية. كانت تجربتى معهم كعضو فى مجلس أمناء الجائزة ناجحة ومشهودة. وكان معى أعضاء من الوطن العربى كله.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة