صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


التعامل الآمن مع التكييف صيفا.. الهواء البارد يهدد الصحة و«الصحراوي» الأخطر

إيمان حسين

الجمعة، 22 يوليه 2022 - 02:38 م

جهاز المكيف هو صديق أغلب المواطنين في فصل الصيف، خاصة في عام 2022، والذي يشهد موجات حارة غير مسبوقة ومتلاحقة في مصر والعالم.

ورغم كوّنه عنصر أساسي لأغلب المواطنين، إلا أن هوائه البارد يحمل من الأذى ما يؤثر على الصحة العامة.

«بوابة أخبار اليوم» تنقل نصائح من الأطباء والخبراء المتخصصينن بخصوص مخاطر التعرض المستمر او المتقطع للتكييف..


في البداية قال الدكتور السيد الشهاوي، استشاري القلب والأوعية الدموية، أن التكييف لا يجب أن يستخدمها أصحاب الأمراض المزمنة مثل القلب والضغط، لافتًا إلى أن أصحاب الأمراض القلبية الذين يستخدمون التكييف بدرجة برودة ثم يتعرضون لدرجة حرارة عالية من الممكن تتسبب لهم ذبحة صدرية أو تصلب في الشرايين .

كارثة «التكييف الصحرواي»

واكمل: الكارثة هي خدعة المكيف الصحراوي؛ إذ تهدد حياة المواطنين، إذ يقبل عليه المواطنين بسبب سهولة حمله وثمنه الرخيص.
 
ويقول «الشهاوي» إن التكييف الصحراوي يعمل عن طريق وضع المياه بالجهاز وتحويلها إلى هواء منعش ولكن هل هو امان علي علي الصحة ؟.. ويجيب : «بالطبع لا فهذا الهواء وسيلة سهلة لنقل البكتيريا والفيروسات، كما أن يزيد من فرص الإصابة بالالتهاب الرئوي والتهاب الجيوب الانفية والتهاب الغشاء البلوري أو الاصابة بامراض الرئة والنزلات المعوية . 

وحذر استشاري القلب والأوعية الدموية، أن خطورة التكييف الصحراوي تزيد مع تفشي الموجة السادة من جائحة كورونا 

وتابع قائلا: «يجب على المواطنين عدم التعرض للتكييف مباشرة من بعد وصولك من الخارج، عندما يكون جسدك ساخنن ويجب أيضا ألا تقل درجة الحرارة عن 18 مئوية ويفضل أن تتراوح ما بين 18 و20 درجة مئوية.


وفي ذات السياق يقول الدكتور وجدي أمين، المدير العام لادارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة، أن في فصل الصيف وفي ظل درجات الحرارة المرتفعة يلجأ الكثير لأجهزة التكييف والمراوح  دون النظر إلى مخاطر وأضرار التكييف على صحتهم، لافتا قد يصابون بأمراض في الجهاز التنفسي يجب أخذ الوقاية والمراعاة شروط صحية سليمة لمواصفات صحية ويجب استخدامها بحرص حيث يمكن استخدامها .

وأضاف المدير العام لإدارة الامراض الصدرية بوزارة الصحة، أن الكارثة الحقيقية في استخدام المواطنين للمكيف الصحراوي نظرا لانخفاض سعره وسهولة حركة التكييف في كل مكان، وأن الماء التي يتم استخدامه للبرودة وتكييف الهواء هي كارثة حقيقية ومن خلال استنشاق الهواء هو يحمل معه ميكروب ليجيونيلا، والذي يتسبب في الالتهاب الرئوي بمجرد استنشاق الهواء والإصابة بالنزلة الشُعبية ومشاكل الجيوب الأنفية خاصة لمرضى الحساسية .

وطالب «أمين» المواطنين الذي يعانون من أمراض مزمنة مثل القلب ومشاكل التنفس باستخدام التكييف الصحراوي في اماكن مغلقة يساعد على انتشار العدوى بانتقال البكتيريا أو الفيروسات .

تنظيف الفلتر «يوميا»

لتجنب أكبر قدر من الأضرار الجانبية للمكيف يشدد «وجدي» على أهمية متابعة تنظيف مرشح التكيف (الفلتر) يوميا، لمنع انتشار البكتيريا وانتقال أي عدوى نتيجة لوجود الغبار الملوث.

وقال: «يجب الحرص على تهوية المكان جيدا وتعقيمها قبل تشغيل المكيف يوميا ثم يغلق التكييف، خاصة أن المكيفات داخل الغرفة ودرجة الحرارة منخفضة يمكن أن يتعرض الإنسان الى الإصابة في الجهاز التنفسي، ويتعرض بالإصابة بحساسية الأنف والالتهاب الرئوي والاحتقان والإصابة بالنزلات الشعبية وفي ظل جائحة كورونا يجب على المواطنين الحرص على استخدام المكيفات للمحافظة على باقي الأسرة من  انتشار الفيروس».

اقرا أيضأ:5 نصائح لمساعدة جسمك على التكيف مع تغيير الوقت في فصل الصيف 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة