د. حسن عماد مكاوى
د. حسن عماد مكاوى


تحياتى

الضرائب .. ما لها وما عليها «٤-٤»

حسن عماد مكاوي

الجمعة، 22 يوليه 2022 - 06:57 م

مواطن شريف يقوم طوعا بفتح ملف ضريبي، وسداد القيمة المالية التى تقدرها مصلحة الضرائب بانتظام، ثم تعامله المصلحة وكأنه متهرب من السداد، وتفرض عليه تقديرات جزافية وغرامات تأخير ظالمة دون إخطاره مسبقا، لابد أن فى الأمر لغز ما، عند تحاور صديقى المواطن الصالح مع السيد رئيس مأمورية الضرائب، قام الأخير بفك اللغز الذى لا يدركه أغلبية المواطنين، ولم يرد نصا أو تلميحا فى إعلانات المصلحة بوسائل الإعلام التى يتم الإنفاق عليها ببذج من أموال الممولين.

تبين أن الأمر لا ينتهى عند معرفة الممول بقيمة المستحقات الضريبية المقررة عليه وسدادها فى مواعيدها، هنا لابد أن يذهب الممول إلى مقر مأمورية الضرائب ويطالب بعمل تسوية فيما إذا كانت هناك فروق مستحقة للمصلحة من عدمه، وهو ما لا يعرفه الممولون، ولا يرد بشأنه أى معلومة فى إعلانات المصلحة، وأظن وليس كل الظن إثما أن ذلك يحدث عمدا. هناك ملاحظات أخيرة فى هذا الموضوع ينبغى تلافيها ومنها: ضعف الموقع الإلكترونى وسقوط السيستم كثيرا.

قلة الكوادر البشرية العاملة فى مصلحة الضرائب وضعف تأهيلها وتطويرها. الجنوح إلى المبالغة فى التقديرات على خلاف الواقع والمستندات وفرض ما تقره اللجان الداخلية من تقديرات يضطر الممول إلى الإذعان لها.

فرض غرامات على المتأخرات الضريبية بأرقام تفوق الخيال. النظر إلى الممول باعتباره متهربا وكاذبا ومدانا إلى أن يثبت العكس.. كفاية.. حرام.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة