الجمعة، 22 يوليه 2022 - 06:57 م

«فى حلقة نقاشية، بإحدى الجامعات، سئلت سيدة فى منتصف العمر: هل زوجك يسعدك؟ فأجابت دون تردد: لأ لا يسعدنى. ذُهل زوجها الجالس بجوارها، لأنه  تصور أن زوجته سعيدة معه!

أردفت الزوجة قائلة: زوجى لم ولن يجعلنى سعيدة . فأنا وحدى المسئولة عن سعادتى. وهذا اختياري، الذى اعتمد على نفسى فى تحقيقه.. لقد قررت أن أكون سعيدة فى كل لحظة من لحظات حياتي، ولا أتوقع من أى شخص أن يعمل على إسعادى!

حياتنا فى هذه الدنيا تتغير باستمرار. الناس تتلون. المال يأتى ويذهب.

المناخ متقلب. الأصدقاء والصحة والمشاعر، يتبدلون.. لذلك فالسعادة قرارى وحدى. يجب أن أكون سعيدة بغض النظر عن الظروف.

أنا سعيدة سواء كنت أملك مالاً كثيراً أو قليلاً. سواء كنت فى الخارج وسط الناس أو فى بيتى وحدى. سعيدة سواء كنت متزوجة أو بلا زوج. أسعد نفسى فى كل الظروف، ولا أُحمل زوجى عبء اسعادى!

واقول لكل الحاضرين اسعدوا أنفسكم بأنفسكم. لا تعطوا الآخرين فرصة السيطرة عليكم بحجة أنهم يعملون على إسعادكم! فكل إنسان قادر على إسعاد نفسه. الاعتماد على الآخرين فى إسعادكم، يحولكم إلى شخصيات ضعيفة، اتكالية، تقع تحت رحمة الغير! 

اسعوا - انتم - لإسعاد أنفسكم، ولا تنتظروا أن تأتى السعادة هدية من المحيطين!» 

قرأت هذه الكلمات الحكيمة على مواقع التواصل الاجتماعي، ووجدتها تستحق النشر.