الجمعة، 22 يوليه 2022 - 07:13 م

 عودة الجماهير للمدرجات كان الملف الوحيد فى الوسط الرياضى  الذى لاقى إتفاقا من  عناصر المنظومة وبعد عقد من الزمن غاب الجمهور عن ملاعب الرياضات المختلفة فى مصر ثم  أجل وباء  الكورونا عودتهم، ظل الالحاح الشديد مستمرا أن تمتلىء مدرجات الاستادات والصالات الرياضية بالجمهور بعد أن نشأ جيل من اللاعبين والاجهزة الفنية لا يعرفون اللعب أمام جماهير غفيرة .

وبتعاون أجهزة الدولة مع الاتحادات المختلفة عاد الجمهور إلى الملاعب بشكل تدريجى ولكنها عودة مليئة بسلبيات كثيرة جعلت من دعم عودة الجماهير وقاتل من أجل ألا تكون المدرجات  فارغة يندم كثيرا وبخاصة عقب واقعة حارس الاتحاد أحمد يحيى وما ناله من جماهير ناديه .

وحتى لا تختلط الاوراق فمن حق الجمهور أن يبدى غضبه ويقسو على اللاعبين  فى حالة سوء الاداء ولكن ليس من حقة  الشتم والتعدى اللفظى على اللاعب وعائلته  وهنا يجب أن يتم ردع المخطئ والمتعدى .

وكنت أتوقع موقفا حازما من  رابطة الاندية التى تدير الدورى ومباراة الاتحاد وسيراميكا  تقع تحت مسئوليتها  وأعطت لائحة الرابطة   لمجلس الادارة الكثير من الصلاحيات فى مثل هذه المواقف مثل المادة 105 التى تجيز توقيع عقوبات ضد المتسبب فى فقد الانضباط من عناصر اللعبة طبقا لتقرير الحكم والمراقبين وتستعين بمن تراه لاستجلاء الحقائق.

ولكن صمت الرابطة عن فتح تحقيق فى الواقعة وصمت أيضا إدارة نادى الاتحاد السكندرى ينذر بتكرار الواقعة فى ملاعب أخرى ومن أمن العقوبة أساء الادب.. وقائع عدم الانضباط متعددة فى كافة الدوريات على مستوى العالم ولكن  يتم مواجهتها بكل حزم وعلى سبيل المثال فى الدورى الانجليزى  وجه أحد مشجعى وستهام يونايتد  عبارات مسيئة  للنجم محمد صلاح لاعب ليفربول  وبعد انتشار مقطع الفيديو على السوشيال ميديا  قامت إدارة وستهام يونايتد بمعاقبة المشجع بحظره من دخول مباريات النادى لمدة ثلاث سنوات .