إيمانويل ماكرون
إيمانويل ماكرون


ماكرون لـ«رئيسي»: الاتفاق حول برنامج إيران النووي «ما زال ممكنًا»

أ ف ب

الأحد، 24 يوليه 2022 - 01:45 ص

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال مكالمة هاتفية، يوم السبت 23 يوليو، إن إحياء الاتفاق حول برنامج إيران النووي المبرم عام 2015 "ما زال ممكنًا" شرط "أن يتم في أقرب وقت ممكن".

وكتبت الرئاسة الفرنسية، في بيانٍ، إنه "في ما يتعلق بالاتفاق النووي لعام 2015، الذي يفترض أن يمنع طهران من الحصول على القنبلة الذرية مقابل رفع العقوبات التي تخنق اقتصادها، أعرب ماكرون مجددًا عن "قناعته بأن حلًا يهدف إلى العودة إلى تنفيذه بشكل كامل ما زال ممكنًا. لكن يجب أن يتم التوصل إليه في أقرب وقت ممكن".

وأضافت أن ماكرون أعرب "عن خيبة أمله لعدم إحراز تقدم" بعد أشهر عدة من تعليق المفاوضات في فيينا، مشيرةً إلى أنه أصر أمام الرئيس الإيرانب على ضرورة اتخاذ خيار واضح للتوصل إلى اتفاق والعودة إلى تنفيذ إيران التزاماتها النووية.

وقبل أكثر من عام، بدأت إيران والقوى التي لا تزال منضوية في اتفاق 2015 (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين) مباحثات في فيينا تشارك فيها بشكل غير مباشر الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا من الاتفاق عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب.

وتهدف المفاوضات المعلّقة راهنًا، إلى إعادة واشنطن إلى الاتفاق ورفع عقوبات فرضتها على طهران بعد انسحابها، في مقابل عودة الأخيرة للامتثال لالتزاماتها النووية التي تراجعت عنها بعد الخطوة الأمريكية.

من جانبه، قال رئيسي لماكرون خلال الاتصال الذي استمر ساعتين إن "إصدار قرار من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية (ضد إيران)، شكل إجراء مثيرًا للأزمة وبهدف التضييق على الشعب الإيراني، وأدى إلى الإخلال بالثقة السياسية (بين الجانبين)" وفق ما نقلت وكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية.

وندد رئيسي بـ"الحظر الأمريكي" ضد بلاده، قائلًا إنه "يضر بالاقتصاد العالمي ولاسيما أوروبا".

وندد رئيسي أيضًا بالأفعال والمواقف "غير البناءة" للولايات المتحدة ودول أوروبية في الملف النووي، بحسب الرئاسة الإيرانية.

وكان وزير الخارجية الإيراني السابق كمال خرازي قال في تصريحات صحافية نشرت الأحد الماضي، أنّ لبلاده "القدرات الفنية" لصناعة قنبلة نووية، إلا أنه كرر موقفها الرسمي بعدم وجود قرار بذلك.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة