الأحد، 24 يوليه 2022 - 12:16 م

قال الدكتور خلف الميري، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إن هناك لحظات فارقة في حياة الشعوب، منها ثورة يوليو في حياة المصريين، حيث اختلفت الحياة قبلها عن الحياة بعدها في مصر، لافتًا إلى أنه بعد ثورة يوليو أصبح يتولى حكم مصر أبنائها المصريين.

وأضاف الميري، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمنية مكرم في برنامج «هنا ماسبيرو» على شاشة «القناة الثانية المصرية»، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في ذكرى مرور 70 عامًا على ثورة يوليو كانت شاملة، إذ إن الإشارة إلى ثورة يوليو تعدت الحدود هي حقيقة راسخة، حيث مثلت الانطلاق لدول العالم الثالث في ذلك الوقت لدول العالم الثالث في جميع أنحاء العالم لترسخ قيم الاستقلال والتحرر.

وشدد أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر على ضرورة تعريف الأجيال الجديدة التي لم تعاصر ثورة يوليو، فالهرم المقلوب لكبار الملاك والذين كان يطلق عليهم مجازًا إقطاع، موضحًا أن للإقطاع معايير أخرى مغايرة، كانوا يسيطرون على غالبية موارد الشعب المصري، في الوقت الذي كان 95% يعاني من الفقر والحرمان.

وأوضح الدكتور خلف الميري، أن المشروع القومي كان عام 1951 أي قبل عام واحد من ثورة يوليو كان مقاومة الحفاء، وهو ما يعكس تدني المستوى المعيشي قبل ثورة يوليو، لافتًا إلى دور ثورة يوليو في تمليك الشعب المصري الأراضي الزراعية، فضلًا عن دورها في ملفات عديدة مثل التعليم والصحة.

اقرأ أيضا:نجل الرئيس جمال عبدالناصر: ثورة 23 يوليو قامت بسواعد الشباب| فيديو