صورة موضوعية
صورة موضوعية


ظاهرة نحر البحر تهدد شواطئ الساحل الشمالي| فيديو 

ياسر حماية

الأحد، 24 يوليه 2022 - 01:35 م

كشف الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الأقليمى لعلوم وتكنولوجيا الفضاء التابع للأمم المتحدة عن خطر بيئي يهدد خليج سيدي عبد الرحمن بالساحل الشمالي.

وأوضح أن الخطر يتمثل في تآكل لمنطقة غرب الخليج بفعل النحر المستمر للشاطئ والذي بدأ مع بدء تنمية المنطقة في تسعينات القرن الماضي بإقامة القرى السياحية والتي تسببت في منع حركة الأمواج وتوزيع الرمال المتجهة طبيعياً من الغرب للشرق بصوره طبيعيه، ما أدى إلى نحر شديد للشواطئ المجاورة شرقاً، لافتاً إلى أن هذا تأويل غير مكتمل، حيث أن إقامة إنشاءات بحريه مثل الحواجز والمصدات البحريه للحد من حركه الأمواج بطريقة غير مدروسة يعد أحد أسباب إختلال ميزان النحر والترسيب.

وأشار إلى أنه عندما بدأت التنمية في المنطقة في أوائل التسعينات وتزامناً مع التغيرات المناخية التى تزداد حدتها يومًا بعد يوم أدى إرتفاع درجات الحرارة والعواصف البحريه إلى تغيير طبوغرافيه قاع البحر العميق وزياده إرتفاع الأمواج متزامنة مع شده الرياح وتغير أنماطها واختلال المنظومة التي استمرت آلاف السنين في توازن طبيعى تتوالى فيه عمليات النحر والترسيب طبقًا لشدة واتجاه حركه الأمواج والمتأثره بسرعه واتجاه الرياح، ولقد لوحظ فى الثلاث عقود السابقه وأشدها فى العقد الأخير إنخفاض كمية الرمال المستخرجه من قاع البحر والتي تتجمع عادة أمام الرؤوس البحرية وتبدأ فى الانتشار داخل الخليج وذلك ما تسبب في اضطراب التيارات البحرية.


وتابع أنه فى نهاية عام 2020، بدأ العمل ببناء أرصفة بحريه داخل البحر لا تتناسب مع حدة حركة الأمواج كنتيجه طبيعيه للتغيرات المناخية مع قله الوارد من رمال قاع البحر نتيجه اقامه الرؤوس البحريه بشكل لا يتناسب مع حركه الامواج وشدتها واتجاهاتها فظهر تزايد كبير للنحر في الخليج وفى أماكن غير متوقع حدوث النحر بها، لافتاً إلى أن الدولة قامت بجهود جبارة لمواجهة زيادة معدلات النحر بسواحل البحر المتوسط منذ نهاية القرن التاسع عشر، وحتى تاريخة بسبب تراجع خط الشاطئ نتيجة العوامل الطبيعية الحرجة، التى تنشأ بفعل الرياح والأمواج العالية والتيارات البحرية وحركة المواد الرسوبية، وكذلك أرتفاع منسوب سطح البحر بسبب التغيرات المناخية

اقرأ أيضًا.. رئيس القومى للبحوث يستقبل وفد المركز الاقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة