محمد حسن البنا
محمد حسن البنا


بسم الله

صراع الأجيال

محمد حسن البنا

الأحد، 24 يوليه 2022 - 07:52 م

لا أشك فى قدرات الأجيال الجديدة، سواء علميا أو خلقيا أو إبداعا. وليعلم واضعو السياسات والاستراتيجيات العامة للدول أن الأجيال تتكامل ولا تتنافر. وأنه يجب ألا تُنَفسِن الأجيال على بعضها البعض . ما بين قائل بالزمن الجميل وجيل العمالقة .الأجيال مجرد أزمنة تمر على الإنسان ، أو يمر الإنسان عليها. فلنكف عن مقارنة جيل بآخر. ولنطمئن الى اننا فى مصر نصنع أجيالا قادرة على حمل الأمانة فى المستقبل.


ما أقوله لا يمنع انتقاد الأجيال. ولا يمنع أن نصحح الأخطاء التى يتفق عليها حكماء الأمة، وهذه سنة الحياة. لهذا أنشر رأى القارئ العزيز علاء محمد حسين الشريف من «صدفا بأسيوط» أننا نعانى من جيل نشأ على اختراق غرف نوم المحرمات ليلاً، فى حين نشأنا أن البيوت لا تُؤتى إلا من أبوابها. وأن هذا جيل نشأ على أنه لا قدسية ولا احترام للمعلم طالما أنه يمكن أن يمتحن حتى ولو جالس فى كافيه! .نحن نشأنا أن للامتحان رهبته وللمعلم قدسيته!.

هذا جيل نشأ على تكريم الجامعات لأنصاف الفنانات، والراقصات، واتخاذهن أمهات مثاليات نظير أقمن حفلة، وتبرعن بأجرهن للجامعة. فى حين نشأنا على تكريم عائشة عبد الرحمن وصفية المهندس والأمهات المطحونات فى تربية أبنائهن!. هذا جيل نشأ وهو يشاهد بدون حياء من القنوات الفضائية كيفية التكبير والتضخيم والتطويل. فى حين نشأنا على أن هذه الأشياء من المحرمات إنْ لم نكن لا نعرفها أصلاً !.

هذا جيل نشأ على ارتياد الكافيهات فى حين نشأنا على الذهاب للمساجد والكنائس وارتياد قصور الثقافة والساحات الشعبية!. هذا جيل نشأ على مَنْ يشكك فى دينه وثوابته على أنها حرية رأى. فى حين نشأنا أن الدين والثوابت والوطن لا يجوز الاختلاف عليها!


هذا جيل علم أن الأسطورة من يقتل ويذبح. فى حين نشأنا على أن أسطورة العرب وداهيته الذى استطاع أن يخدع العالم بنصر السادس من أكتوبر «أنور السادات»!.هذا جيل لا يستطيع النهوض بوطن، ولا يستطيع أن يفتح بيتا فى وقت توارى دور الأب والأم.
دعاء: اللهم اجعل أبناءنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مُضلين

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة