صورة لأحد  لبحر سليمان أحد شواطئ محافظة البحيرة
صورة لأحد لبحر سليمان أحد شواطئ محافظة البحيرة


المصيف الغامض.. مصدر مياه مجهول يوسع مساحة بحر سليمان بالنوبارية | فيديو

فايزة الجنبيهي

الإثنين، 25 يوليه 2022 - 11:43 ص

زادت شهرتة منذ عدة سنوات وتحول فجأة إلى مصيف يقصده المئات من أهالي قرى النوبارية وأبو المطامير ووادي النطرون بالبحيرة حيث يهرب إليه الأهالي من حرارة الجو  لقضاء يوم الجمعة والإجازات وباقي أيام الأسبوع للسباحة وصيد الأسماك، أنه بحر سليمان أو مايطلق عليه «مصيف الغلابة»، ويقع في نطاق قرية سيدنا سليمان التابعة لمدينة النوبارية بالبحيرة على بعد 35 كيلو متر من الطريق الصحراوي القاهرة الإسكندرية.

أصبح بحر سليمان حديث وسائل الإعلام  منذ عام 2015  حيث زادت نسبة المياه به بعد أن تم إزالة كميات الرمال بتلك المنطقة  لتكون بحيرة طبيعية وسط الصحراء، وتحولت تلك البحيرة مع مر الأيام إلى مصيف للعائلات حيث تتوافد الأسر من القرى المجاورة على البحيرة للتنزه والاستحمام  مع ذويهم كما أقيمت عدد من المقاهى على ضفاف البحيرة لخدمة المصطافين.

اقرأ أيضاً | التغيرات المناخية تضرب المصيف.. «خبراء» يوضحون سبب ارتفاع أمواج البحر للمتوسط 

ورصدت «بوابة أخبار اليوم» في بث مباشر عبر منصاتها الإلكترونية ملامح هذا المصيف عن قرب وألتقت مع عدد من الأسر التي تقضى  يوم أجازتها على شاطىء البحر الذين أكدوا أنه الملاذ الوحيد لهم للتنزه والسباحة
مطالبين المسئولين بالأهتمام به وتطويره ووضعه على الخريطة السياحية نظرا لوجود العديد من المقومات التي تؤهله لأن يكون مصيف ومنطقة سياحية جاذبة .

يقول أحمد  صاحب كافتيريا  بمنطقة بحر سليمان، أن المنطقة هنا تحولت إلى مصيف منذ عدة سنوات، لافتا أنها  لا تحظى بأى أهتمام من المسئولين بالمحافظة أو جهاز مدينة النوبارية التابعة له.

وأكد أن المنطقة غنية بكل المقومات السياحية ولكنها تحتاج إلى نقطة إسعاف وصناديق للقمامة ورصف للطريق المؤدى للمصيف.

ويضيف موظف بشركة الكهرباء ومقيم مدينة النوبارية، أن بحر سليمان والمنطقة المحيطة تابع  لهيئة المجتمعات العمرانية ، لافتا أن البحر مناسب للعائلات والأطفال نظرا لهدوء الموج، وطالب مجموعة من الشباب بعمل بوابة حول المصيف لعدم استغلال الباعة لهم.، ومياهها وفق الكثير من الخبراء ملوثة ولا تصلح للاستخدام الآدمى بفعل اختلاطها بالأملاح والمواد الكيماوية والعضوية الناتجة عن صرف الأراضي المجاورة.

 ووصف محمود  إسماعيل  بحر سليمان قائلا  "أنه هبة من الله  حيث لا يعرف أحد مصدر هذة المياه حتى الآن منذ ظهورها" مؤكدا أنه يحرص  على قضاء إجازته على ضفاف البحيرة، مضيفا "ربنا رزقنا بمصيف مجانى علشان الحر شديد السنة دى علينا، واللى مش معاه فلوس يروح الساحل ومطروح أنصحه يصيف في النوبارية".

فيما قالت ربة منزل، قائلة " أحنا جاين من قرية سيدنا سليمان  للتنزه وقضاء يوم هنا  في البحر جنب القرية وما صدقت أن فيه بحر  بالقرب مننا علشان نصيف ببلاش".

ويضيف علاء أحد المصيفين قائلا "كل أسبوع نأجر  توك توك مع  أصحابنا ونجيب أكلنا معانا ونقعد طول اليوم على شط بحر سليمان" .


من جانبه قال  الدكتور ألهامى ترابيس عميد كلية العلوم بجامعة دمنهور، إن هذه البحيرة تجمعت  من مياه الصرف الزراعى بالأراضي الصحراوية ، وكانت من قبل عبارة عن محاجر قديمة وتسمى منطقة الكسارة وتبلغ مساحتها نحو 300 فدان  وزادت الى حوالى 1000 فدان وعمقها من مترين إلى 15 مترا.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة