الإثنين، 25 يوليه 2022 - 06:28 م

ليست فقط العقوبة،والقبض على مرتكبى الجرائم وسجنهم...لكن أساسا رد الحقوق لأصحابها،ورد الاعتبار أيضا، وصيانة حق الدولة والعدل..فلا يعقل أن يسرق شخص  الملايين، والمليارات أيضا...ويلقى القبض عليه ويعاقب بالسجن(سنوات طويلة أو قصيرة،تخفف بعد ذلك أو لا تخفف) دون أن ترد الملايين المسروقة أولا من قبل أى شيء!!.....لا يعقل أن يحصل القاضى قاتل زوجته المذيعة، على عشرات الملايين من الرشاوى طوال أكثر من ٢٠ عاما(كشفت تحقيقات النيابة،أن القاضى تلقى ملايين الرشاوى من المستثمرين وملاك الأراضى المتنازعين مع الدولة،مقابل القيام  بإصدار أحكام لصالحهم)!..

لا يعقل أن تسقط  جرائم ٢٠ سنة من الفساد(بالتقادم)!..ولا يتم الحجز على ثروة القاضى الطائلة، وحساباته البنكية المصرية والدولية،وأملاكه وعقاراته،حتى لو تحايل على ملكيتها، بكتابتها باسم أولاده وأسرته!!.....ولا يعقل أن تحصل مصممة الجرافيك،سارقة لوحات محطة كلية البنات من الفنان الروسي...أن تحصل(بمفردها أو مع آخرين) على ١٢٠ مليون جنيه...ولا تقوم برد المبلغ كاملا، بعد فضح السرقة، وكل تلك الفضيحة العالمية!!...
رد المسروقات والرشاوي، ورد الأراضى المنهوبة من الدولة، واسترداد المال العام المسروق، واسترداد الآثار المنهوبة....هو استعادة للحق،واكتمال لحكم العدل.