لاشيزارا ستويفا
لاشيزارا ستويفا


6 مبادرات لتخفيف الأزمات المجتمعية

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 26 يوليه 2022 - 02:21 م

أكدت الرئيسة الجديدة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة سفيرة بلغاريا لدى المنظمة لاشيزارا ستويفا أن أجندة أولوياتها تتمثل في ست مبادرات للمساعدة في التغلب على الأزمات المجتمعية، وذلك خلال تسلمها للدورة الجديدة، متعهدة بالبناء على "الأساس المتين" الذي تركه الرئيس المنتهية ولايته.

وقالت "ستويفا" ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ إنها تشرفت بانتخابها لقيادة أحد الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الدورة القادمة ستكون صعبة بشكل خاص على العالم، بسبب الحرب المستمرة في أوكرانيا والتي تسببت في انعدام أمن غذائي هائل ونقص الطاقة وأزمات مالية.

وأكدت أن أولويتها الأولى تتمثل في التأكد من أن يوفر المجلس والمنتدى السياسي رفيع المستوى الذي يمثل ذروة عمله كل عام، توجيهات سياسية قوية وقائمة على الأدلة ومبتكرة وقابلة للتنفيذ للحد من آثار الجائحة الصحية لفيروس كوورنا على أهـداف التنمية المستدامة، فيما تهدف الأولوية الثانية، إلى المساعدة في سد "الفجوة المالية الكبيرة" التي حدت - بشدة - من قدرة العديد من الدول النامية على التعافي.

وأوضحت أن أولويتها الثالثة تتمثل في ضمان تقدم الاستعدادات لقمة أهداف التنمية المستدامة التي ستنعقد في سبتمبر 2023، من خلال بناء الزخم وإحياء الحماس الذي ميز صياغة وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والتي تم الاتفاق عليها في عام 2015.

وأشارت إلى أن الأولوية الرابعة تتمثل في البناء على نجاح قسم الشؤون الإنسانية لهذا العام من أجل دعم وتعزيز الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني في مواجهة "التحديات الإنسانية العميقة" في جميع أنحاء العالم. 

وأوضحت "ستويفا" أن أولوياتها الخامسة تهدف إلى متابعة التوصيات المقدمة إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي في تقرير الأمين العام المعروف باسم "خطتنا المشتركة"، أما أولويتها السادسة فهي توفير وصول أفضل إلى الشباب والمجتمع المدني وغيرهم.

وقالت "ستويفا " إن أولويتها الأخيرة ستكون تنفيذ التوصيات التي اعتمدتها الجمعية العامة في يونيو 2021 لإصلاح عمل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والمنتدى السياسي رفيع المستوى.

الجدير بالذكر أن السفيرة "ستويفا" تولت مهامها كممثلة دائمة لبلغاريا لدى الأمم المتحدة في فبراير من العام الماضي، وشغلت منصب نائبة رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي المسؤولة عن قطاع الإدارة، حيث قادت بنجاح استعراض المجلس للجان الوظيفية وهيئات الخبراء.

وقبل تسليم الرئاسة، استعرض "كيلابيل" المنتهية ولايته، الموضوع الرئيسي لكل من المجلس الاقتصادي والاجتماعي والمنتدى السياسي رفيع المستوى خلال هذا الشهر، حيث سلط الضوء على "الأولويات العريضة الثماني" من ولايته، والتي تضمنت الإنصاف في الحصول على اللقاحات، وعدم المساواة، والتعافي بعد الصراع، وانخراط الشباب.

كما سلط "كيلابيل" الضوء على الجزء التنسيقي الجديد للمجلس ومنتدى الشراكة الذي تم تنشيطه لتوجيه هيئاته الفرعية، مذكرا بأنه تعامل مع حالات الصراع وما بعد الصراع وحالات الطوارئ الإنسانية، بما في ذلك في هايتي وجنوب السودان ومنطقة الساحل.

كما لفت الرئيس المنتهية ولايته الانتباه إلى الاجتماعات خلال فترة ولايته حول أزمة المناخ، وتنفيذ الخطة الحضرية الجديدة، ودعم تقدم أهـداف التنمية المستدامة خلال الأشهر الأخيرة التي شهدت أزمات على جبهات متعددة.

وذكّر "كيلابيل" بأن المجلس الاقتصادي والاجتماعي يواصل المناصرة لصالح أقل البلدان نمواً (LDCs) والبلدان النامية غير الساحلية (LLDCs) والدول الجزرية الصغيرة النامية (SIDS)، فضلا عن مساندة خاصة نيابة عن البلدان الأفريقية، مما يوفر لهم منصة لتبادل الخبرات وتحديات التنمية".

وقال "كيلابيل" إن المجلس شارك بفعالية في الاستعدادات لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا في العام المقبل، والمؤتمر الثالث المعني بالبلدان النامية غير الساحلية والمؤتمر الرابع المعني بالدول الجزرية الصغيرة النامية في عام 2024.

ودعا السفير "كيلابيل" إلى تعزيز التعاون الدولي والتضامن العالمي والشراكات للتغلب على تحديات التنمية وتقديم الدعم لتحقيق الانتعاش الشامل والمستدام في هذه البلدان.

وعند تسليم الرئاسة إلى السفيرة "ستويفا"، تمنى لها التوفيق في قيادة عمل المجلس الاقتصادي والاجتماعي بشأن التعافي من كوفيد-19، وتنفيذ أجندة 2030 خلال عقد العمل ، مشددا على الحاجة إلى العمل معا "بجدية أكبر" وزيادة التنسيق، مضيفا: "مع تبقي أقل من ثماني سنوات حتى عام 2030، من الواضح أنه يجب أن تظل خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة إطارا توجيهيا لعملنا".
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة