صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


البرلمان الفرنسي يصادق على قانون جديد للصحة يتضمن إجراءات مستحدثة لمواجهة كورونا

محمد زيان

الثلاثاء، 26 يوليه 2022 - 05:55 م

أعلن البرلمان الفرنسي عن التصويت النهائي داخل الجمعية الوطنية الفرنسية على مشروع " قانون الصحة " ، الذي يعد أول قانون تصادق عليه الهيئة التسريعية الجديدة داخل البرلمان ، ونقل القانون للتصويت عليه والمصادقة بشكل نهائي داخل مجلس الشيوخ اليوم ليدخل القانون حيز التنفيذ في الأول من شهر أغسطس القادم ، ويهدف لوضع حد لتصريح الصحة والتدابير الاستثنائيةلمواجهة فيروس كورونا المستجد الذي عاد مرة آخرى يضرب فرنسا بقوة . 

وقال البرلمان الفرنسي إنه وفقاً لهذا القانون ، فإن فرنسا ستلجأ لاقرار تدابير صحية جديدة ، قد تتطلب أن تعلن الحكومة وفي حالات محددة للغاية  إجراء اختبار سلبي لفيروس كورونا المستجد خلال السفر الخارجي من والى التراب الفرنسي.

وكانت الجمعية الوطنية الفرنسية قد صوتت على القانون باقراره أمس الاثنين ، وسط اتجاه لدى الحكومة للبحث اتفاقات تتجاوز الاغلبية  الرئاسية داخل المجلس ، لاسيما لاسيما مع مجموعة النواب الجمهوريين داخل المجلس ، وبشكل جرى التوافق على القانون خلال لجنة مشكلة من مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية.

ويحدد قانون الصحة الجديد أربعة ضوابط لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

ويتضمن القانون الجديد أربعة تدابير وإجراءات ، أولها الغاء تصريح المغادرة والحجز وحظر التجول ، حيث سيلغي النص رسميًا اعتبارًا من بداية أغسطس جزء من قانون الصحة العامة المتعلق بحالة الطوارئ الصحية وكذلك نظام إدارة الأزمة الصحية ، وهو ما يعني  إلى العودة إلى القانون العام.

ووفقاً للإجراء تنتهي تدابير تقييد الحياة اليومية المنصوص عليها في هذه الأنظمة مثل تصريح المرور الصحي ، والالتزام بارتداء القناع ، والحبس ، وحظر التجول ، حيث ينتهي العمل بها منذ الأول من أغسطس القادم.

أما الإجراء الثاني الذي يحدده القانون الجديد ، فهو " شهادة المسافر والخارج " ، وهنا يحدد القانون اتجاهين لدى الحكومة في المستقبل ، فقد تطلب الحكومة حتى ٣١  مارس 2023 من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا تقديم اختبار سلبياً لكوفيد-19.  

وفيما يخص السفر الدولي ، فانه في حالة ظهور متغير خطير في بلد ما ويحتمل  أن يشكل تهديدًا صحيًا خطيرًا يجوز للحكومة فرض هذه الشهادة الصحية للسفر قبل ركوب الطائرة المتجهة إلى الأراضي الفرنسية ، وقد  يطبق  نفس القرار  على المسافرين من أقاليم ما وراء البحار . 

أما الاجراء الثالث ، فهو يتعلق بتمديد أداتين لرصد الأوبئة، حيث تم تمديد نظام معلومات الفحص الوطني (SI-DEP) ، الذي يركز على جميع نتائج الاختبارات ، حتى 30 يونيو 2023 حتى يتمكن الفرنسيون من الوصول بسهولة إلى الشهادات التي تسمح لهم بالسفر إلى أوروبا.  

ويتمثل الإجراء الرابع ، في إعادة دمج مقدمي الرعاية من  العاملين الصحيين الذين تم تعليقهم بسبب عدم تلقيحهم ، بمجرد أن يصبح الوضع الصحي لا يبرر فرض التزام التطعيم عليهم.

وفي سياق متصل افتتحت بلدية باريس صباح اليوم مركزاً للتطعيم ضد مرض جدري القرود ، وذلك في الدائرة الثالثة عشرة ، وهو مركز اديسون للتطعيم المحصن ضد الفيروس ، يفتح أبوابه من التاسعة صباحاً حتى السادسة مساء منذ أول أيام الأسبوع الاثنين وحتى الجمعة.

ويستهدف المركز تطعيم ما بين مائتي إلى ثلاثمائة حالة يومياً ضد مرض جدري القرود.

وتشهد فرنسا خالياً موجة جديدة - هي الموجة السابعة - التي تضرب الجمهورية الفرنسية ، وبحسب تقارير صحية ، فتعد الأشد ضراوة وتسارعاً من حيث انتشار الكوفيد على التراب الفرنسي ، منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد قبل عامين .

اقرأ أيضًا: الرئيس الفرنسي «ماكرون» ينتقد التأثير الروسي في أفريقيا

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة