صورة موضوعية
صورة موضوعية


فترة الثمانينيات.. من أفضل الأفلام في تاريخ السينما المصرية

أحمد إبراهيم

الخميس، 28 يوليه 2022 - 11:27 م

تعد فترة الثمانينيات في تاريخ السينما المصرية من أهم الفترات التى ساهمت فى تشكيل جيل جديد فى ذلك الوقت من نجوم السينما من بينهم أحمد زكى وعادل إمام ويحيي الفخرانى، إذ لمع نجمهم خلال تلك المرحلة المهمة، كما شهدت تلك الفترة تواجد أهم وأبرز المنتجين، والذين أثروا بشكل كبير فى استمرار ريادة السينما المصرية خلال تلك المرحلة.

يعد المنتج الكبير الراحل محسن علم الدين من بين أبرز منتجى الأفلام السينمائية فى حقبة الثمانينيات، حيث لم يكتف فقط بالعدد الكبير من الأفلام المنتجة بل وكذلك النوعية المميزة والإختيار الدقيق لتلك الأفلام، حيث أنتج فى انطلاق تلك الحقبة فيلم "احنا بتوع الأتوبيس" والذى أثار ضجة كبيرة فى ذلك الوقت، وهو من بطولة كل من عادل إمام وعبد المنعم مدبولى ومشيرة إسماعيل وسعيد عبد الغنى ويونس شلبى وتأليف كل من جلال الحمامصى وفاروق صبرى وإخراج حسين كامل.

ثم قدم علم الدين فى نفس العام ثلاث أفلام أخرى "الرغبة" للفنان الراحل نور الشريف ومديحة كامل وتأليف بشير الديك وإخراج محمد خان ، وفيلم "الحب وحده لا يكفى" بطولة نور الشريف وميرفت أمين وناهد شريف وعادل أدهم وتأليف أحمد فريد وإخراج على عبدالخالق، وفيلم "أبو البنات" لفريد شوقى ومديحة كامل ومحمود قابيل وعايدة رياض وتأليف وإخراج تيسير عبود.

وقدم علم الدين أيضا عام ١٩٨٢ فيلم "أشياء ضد القانون" للفنان محمود ياسين ومديحة كامل وسعيد صالح وتأليف مصطفى محرم وإخراج أحمد ياسين ثم عام ١٩٨٤ فيلم "ليلة القبض على فاطمة" للنجمة الكبيرة فاتن حمامة وشكرى سرحان وصلاح قابيل وتأليف سكينة فؤاد وإخراج هنرى بركات وفى نفس العام قدم أيضا فيلم "الهلفوت" للفنان عادل إمام وإلهام شاهين وسعيد صالح وتأليف وحيد حامد وإخراج سمير سيف ثم أفلام أخرى مثل "أيام فى الحلال" عام ١٩٨٥ للفنانة نبيلة عبيد، وأيضا "الرجل الذى عطس" للفنان سمير غانم فى نفس العام.

اقرأ أيضا | السينما المصرية في بداية الثمانينات.. أساطير خلف الكاميرا

وفى العام التالى قدم "اه يا بلد اه" للفنان حسين فهمى وتأليف سعد الدين وهبة وإخراج حسين كامل وفى عام ١٩٨٨ قدم "ليلة القبض على بكيزة وزغلول" للفنانة اسعاد يونس ، ثم فيلم "اغتيال مدرسة" للفنانة نبيلة عبيد.

واختتم علم الدين حقبة الثمانينيات بفيلم "يا عزيزى كلنا لصوص" بطولة محمود عبدالعزيز وليلى علوى وصلاح قابيل ومريم فخر الدين وتأليف إحسان عبدالقدوس وإخراج أحمد يحي.

ويعد واصف فايز من بين أهم منتجى حقبة الثمانينيات، حيث قدم عدد كبير ومميز من الأفلام السينمائية المميزة خلال تلك الفترة ومن ضمن تلك الأفلام "المشبوه" عام ١٩٨١ للفنان الكبير عادل إمام والنجمة سعاد حسنى وسعيد صالح وفاروق الفيشاوى وتأليف كل من إبراهيم الموجى وسمير سيف وتبعه فيلم "غريب فى بيتى" عام ١٩٨٢ للفنان نور الشريف وسعاد حسنى وحسن مصطفى وتأليف وحيد حامد وإخراج سمير سيف ثم فيلم “عصابة حمادة وتوتو” لعادل إمام ولبلبة وصلاح نظمى وتأليف احمد صالح وإخراج محمد عبدالعزيز ثم فيلم "حب فى الزنزانة" بطولة عادل إمام وسعاد حسنى ويحي الفخرانى وجميل راتب وتأليف وإخراج محمد فاضل.

واستمرت مسيرة فايز بإنتاج أهم أعمال الزعيم عادل إمام حيث قدم عام ١٩٨٣ فيلم "الغول" بطولة نيللى وفريد شوقى صلاح السعدنى وتأليف وحيد حامد وإخراج سمير سيف، ثم فيلم "زوج تحت الطلب" بطولة ليلى علوى وفؤاد المهندس ومحمد رضا وتأليف حلمى سالم وإخراج عادل صادق، وفى عام ١٩٨٧ قدم "النمر والأنثى" بطولة آثار الحكيم وعايدة عبدالعزيز وتأليف إبراهيم الموجى وإخراج سمير سيف ثم فيلم "المولد" عام ١٩٨٩ للفنانة يسرا وإيمان وأمينة رزق وعبدالله فرغلى وتأليف محمد جلال عبد القوى وإخراج سمير سيف.

وقدم أيضا فايز عددًا مميزًا من الأفلام فى تلك الفترة من بينها "البيه البواب" عام ١٩٨٧ بطولة أحمد زكى وصفية العمرى وفؤاد المهندس ورجاء الجداوى وتأليف يوسف جوهر وإخراج حسن إبراهيم وأيضا فيلم "الدرجة الثالثة" بطولة سعاد حسنى وأحمد زكى وجميل راتب وأحمد راتب وتأليف ماهر عواد وإخراج شريف عرفة.

وقدم صفوت غطاس عددًا مميزًا خلال تلك الفترة ومن بينها فيلم "البرئ" بطولة أحمد زكى ومحمود عبد العزيز وإلهام شاهين وجميل راتب وتأليف وحيد حامد وإخراج عاطف الطيب، وفيلم "كل هذا الحب" للفنان نور الشريف وليلى علوى ويحيي شاهين وتأليف وحيد حامد وإخراج حسين كامل، وفيلم "غرام الأفاعى" بطولة ليلى علوى وصابرين وصلاح قابيل وتأليف نبيل راغب وإخراج حسام الدين مصطفى، وفيلم "العميل رقم ١٣" بطولة محمد صبحى وإيمان وصابرين ونبيل الحلفاوي وتأليف محمود فهمى وإخراج مدحت السباعي.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة