صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


في اليوم العالمي لـ «التمثيل الغذائي».. أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية والعلاج 

رانيا عبد الكريم

الجمعة، 29 يوليه 2022 - 01:12 م

يحتفل العالم اليوم 29 يوليو باليوم العالمي لمرضي «التمثيل الغذائي»، وهي ليست مجرد مشكلة في الغذاء، وإنما قد تصل متلازمة «التمثيل الغذائي» بالمريض إلى الإصابة بالسكر أو أمراض القلب والسكتة الدماغية، فأمراض التمثيل الغذائي تمثل خطورة كبيرة على صحة الإنسان، حيث تؤثر على الكبد والكلى والقلب والعين وجميع وظائف الجسم.


وفي اليوم العالمي للإحتفال بمرضى التمثيل الغذائي نقدم أبرز المعلومات عن المرض وكيفية التعامل معه...


«التمثيل الغذائي» هو مرض وراثي جيني، يتم اكتشافه عن طريق برنامج فحص حديثي الولادة لأمراض التمثيل الغذائي، وينتقل إلى الأطفال من الأبوين، ويكون نتيجة لعدم إنتاج الجسم لأحد الإنزيمات المسئولة عن "العمليات الأيضية" وهى تكسير البروتينات والكربوهيدرات والدهون في الجسم، أو تحويل النيتروجين الزائد إلى نفايات، أو تكسير أو تحويل المواد الكيميائية إلى مواد أخرى ونقلها داخل الخلايا.


الأسباب


من الأسباب التى قد يكون لها دورا كبيرا في الإصابة بمتلازمة "التمثيل الغذائي" زيادة الوزن أو السمنة المفرطة، وكذلك بحالات مقاومة الأنسولين، واتباع نظام غذائي غير صحى، وتناول الأطعمة التى تحتوي على الدهون والزيوت المهدرجة مع عدم ممارسة النشاط البدني.


الأعراض


ومن أعراض متلازمة «التمثيل الغذائي»: تضخم الكبد والطحال وزيادة حجم البطن، ألم في المعدة وتشنجات وقيء، اصفرار بياض العين والجلد، تحول لون البول إلى الأصفر الداكن، فقدان الوزن بسبب ضعف الشهية، تأخر الحركة والكلام، الخمول، انبعاث رائحة غير طبيعية من الفم أو البول أو العرق.


ومن أبرز أوجه المعاناة التى يعيشها مرضى التمثيل الغذائي، أنه مرض لا يحتاج لعلاج، وإنما يتطلب رعاية وغذاء صحي بمواصفات معينة، ويحتاج متابعة مستمرة فى المعامل لمعرفة النسبة مرتفعة أم منتظمة، والطفل المصاب بهذه المتلازمة لايمكنه تناول أى نوع من الأطعمة، وإنما يكون لهم نظام غذائي محدد، مصنوع بمواد غذائية معينة، وألبان مخصصة لهم.
وفي حال عدم القدرة على توفير هذا فعادة ما يصاب المريض بإعاقة ذهنية، وحال عدم اتباع نظام غذائى قليل فى البروتين مع الألبان الخاصة بهم يتعرضون لمضاعفات خطيرة تهدد حياتهم بالخطر.


الوقاية 


هناك العديد من الطرق التي تساعد في الوقاية من الإصابة بـ "التمثيل الغذائي" ومنها: التخلص من الوزن الزائد بالجسم، وممارسة الرياضة بشكل منتظم يوميا، وتناول الطعام الصحي الخالي من الدهون، والإقلاع عن التدخين والكحول.


العلاج


يتم علاج التمثيل الغذائي بطرق متعددة تعتمد كل طريقة على حسب كل الحالة، وأشهرها تناول أدوية محفزة للخمائر، وهي عادة مجموعة من الفيتامينات وأدوية تساعد في تخفيض نسبة المواد السمية في الجسم، ويتم طردها من الكلى، وفى الحالات الشديدة يلجأ الطبيب للغسيل البروتوني أو غسيل الدم، وذلك كأجراء مؤقت خاصة لحديثي الولادة.


وهناك بعض المراكز الطبية التي تلجأ لزراعة الكبد أو نخاع العظام كعلاج لهذه الأمراض.


وفي الأطفال يجب اتباع نظام غذائي منخفض البروتين الحيواني، الذي يزيد من نسبة الأمونيا لدى الطفل وبالتالي ارتفاع حموضة الدم، التي تعرضه لفقدان الوعي، والاعتماد على المصادر الطبيعية للبروتين النباتي، مثل المكسرات والبذور والحبوب الكاملة والبقوليات، وتناول أدوية الإنزيمات.

اقرا أيضأ:أفضل مكمل غذائي لتنظيم عملية التمثيل الغذائي بعد سن الـ50

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة