وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف


وزير الخارجية الروسي: «الدولار لم يعد محل ثقة»

حامد عبدالحليم

الجمعة، 29 يوليه 2022 - 01:53 م

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الدولار لم يعد محل ثقة لـ روسيا في المعاملات التجارية ،جاء ذلك في نبأ عاجل أذعته “ اكسترا نيوز ” .. قبل قليل 

وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أنه يتم تنسيق موعد محادثته الهاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، ولكن من الصعب اليوم ترتيب مثل هذا الاتصال.

وقال لافروف للصحفيين: "علمنا أولاً عن هذا (عن رغبة بلينكن في تنظيم محادثة) عندما كنا في إفريقيا، وتحدث على التلفزيون، وقال إنه سيتصل بي عبر الهاتف؛ مر حوالي يوم قبل أن نتلقى طلبا رسميا".

اقرأ أيضًا: لافروف: دول منظمة «شنجهاي للتعاون» ستتخلى بشكل منفصل عن الدولار

وأضاف: "نحن نتفق الآن على وقت هذا الاتصال، يجب أن يحدث عندما أكون في مكتبي. من الواضح أنه لن يحدث اليوم. ولكن في الأيام المقبلة سنقدم لزملائنا الأمريكيين موعدًا مناسبًا".

وأكد لافروف أن موضوع المحادثة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين سيتعلق بالوفاء بالالتزامات بموجب "صفقة الغذاء".


وقال في مؤتمر صحفي بعد اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة شنغهاي للتعاون: "طلبنا توضيح القضايا التي يريدون مناقشتها.. أما بالنسبة للحبوب الأوكرانية، فقد يكون من المثير للاهتمام أيضًا معرفة كيفية وفائهم بالالتزامات التي أخذوها على عاتقهم في إطار مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة".

وشدد لافروف على أن العقوبات الأمريكية هي التي منعت روسيا من تنفيذ العقود التي تم توقيعها بسبب القيود المفروضة على مرور السفن الروسية، وتضخيم أسعار التأمين البحري الروسي، وقطع السلاسل المالية.

وتابع أن "الأمين العام للأمم المتحدة قد ألزم نفسه بالقضاء على هذه المشاكل في طريق حل الأزمة الاقتصادية العالمية كما يقولون. حسنا، سنرى".

وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية ، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة