الجمعة، 29 يوليه 2022 - 08:12 م

مما لا شك فيه أن عالم السوشيال ميديا أحدث مزجا وتقاربا بين ثقافات الشعوب دون الاحتياج إلى التنقل الذى إمتدت تأثيراته إلى القيم والعادات والتقاليد.

وإذا نظرنا إلى المجتمع المصرى سنجد أن هناك العديد من النواحى الإيجابية التى ساهمت فى صنعها السوشيال ميديا أهمها الجوانب الإنسانية مثل جمع التبرعات لعلاج المرضى شفاهم الله  وعافاهم، تغير ثقافة التعامل مع ذوى الهمم، توفير حجم هائل من المعلومات وتناقل الخبرات بين أفراد الوطن وغيرها.

ولكن عندما يأتى موسم الصيف تحديدا سنجد أن هناك حالة من النفور العام بين الطبقات، فعلى سبيل المثال وليس الحصر سنشاهد مجموعة من البلوجر وأصحاب قنوات اليوتيوب يتنقلون بين القرى السياحية بين الساحل الشمالى وخط البحر الأحمر يتداولون ما تشهده هذه القرى من فعاليات سواء على مستوى الحفلات ونوعية اليخوت والسيارات والمطاعم والكافيهات والملابس.

من المؤكد أن كل شخص له مطلق الحرية فى تداول المحتوى الذى يراه مناسبا فى إطار الاحترام العام، ولكن يجب ألا ينسى هؤلاء أن هناك قطاعا عريضا من المتابعين مرتبهم الشهرى لا يوازى قيمة ساندوتش واحد من الذى يباع داخل هذه القرى..

رفقا بالضعفاء