صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


دراسة حديثة: الفراولة تحمي من الإصابة بالزهايمر

أمنية شاكر

الجمعة، 29 يوليه 2022 - 10:48 م

وجد فريق من الباحثين أن هناك مركبا نشطا بيولوجيا موجودا في الفراولة يُسمى بيلارجونيدين، قد يكون مرتبطا بعدد أقل من تشابك تاو الليفي العصبي في الدماغ.

وفي دراسة جديدة أجراها باحثون من المركز الطبي لجامعة راش الأمريكية، في مجلة Alzheimer’s Disease في 19 يوليو، بحسب ميديكال إكسبريس.

وقالت مؤلفة الدراسة، الدكتورة جولي شنايدر، أستاذة مشاركة وأخصائية أمراض الأعصاب في مركز راش ألزهايمر في المركز الطبي بجامعة راش في شيكاغو: «نشك في أن الخصائص المضادة للالتهابات لبيلارجونيدين (pelargonidin) قد يقلل من التهاب الأعصاب بشكل عام، ما قد يقلل من إنتاج السيتوكين»
والسيتوكينات هي بروتينات تنتجها الخلايا ويمكن أن تنظم الاستجابات الالتهابية المختلفة.

ووقع ربط التهاب الدماغ بأمراض الزهايمر مثل اللويحات والتشابك، وقالت بوجا أجاروال، مؤلفة الدراسة المشاركة وعالمة الأوبئة التغذوية في مركز راش الزهايمر، المركز الطبي بجامعة راش: «بينما يجب فحص البيلاجونيدين بشكل أكبر لدوره في الحفاظ على صحة الدماغ لدى كبار السن، فإن هذا يعطي تغييرا بسيطا يمكن لأي شخص إجراؤه في نظامهم الغذائي».

ونظر الباحثون في البيانات التي حصلوا عليها من دراسة جارية طويلة المدى، بدأت في عام 1997، كان هناك ما مجموعه 575 مشاركا متوفى مع معلومات غذائية كاملة أثناء المتابعة وتشريح أدمغة الجثث التي كان متوسط عمر وفاتها 91.3 سنة.

وكان ما مجموعه 452 شخصا غير حاملين للجين APOE 4 وما مجموعه 120 مشاركا مع APOE 4، وهو أقوى جين عامل خطر وراثي لمرض الزهايمر، ووقع تقييم المشاركين حول النظام الغذائي باستخدام استبيان تكرار الطعام لمدة تصل إلى ما يقارب 20 عاما من المتابعة قبل الوفاة والتقييم المرضي العصبي المعياري بعد الوفاة.

وخلال فترة الدراسة، تلقى كل شخص اختبارا قياسيا سنويا للقدرة المعرفية في خمسة مجالات: الذاكرة العرضية، والذاكرة العاملة، والذاكرة الدلالية، والقدرة الإبصارية المكانية، والسرعة الإدراكية.
وكان معظم الذين التحقوا بالمدارس من البيض دون الخرف المعروف، واتفق جميع المشاركين على الخضوع للتقييمات السريرية السنوية أثناء حياتهم وتشريح أدمغتهم بعد الوفاة. وكانت النتائج هي نفسها بعد تعديل الباحثين لعوامل أخرى يمكن أن تؤثر على مهارات الذاكرة والتفكير، مثل التعليم، وحالة APOE 4، وفيتامين E، وفيتامين C.

وقالت أجاروال: «لم نلاحظ نفس التأثير على الأشخاص الذين لديهم جين APOE 4 المرتبط بمرض ألزهايمر، ولكن قد يكون ذلك بسبب حجم عينة أصغر من الأفراد في هذه الدراسة الذين لديهم الجين».

وتابعت: «كانت الدراسة قائمة على الملاحظة ولم تثبت وجود علاقة سببية مباشرة، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم دور التغذية في مرض الزهايمر، ولكن هذه الدراسة تعطينا الأمل في كيف يمكن لمكونات غذائية معينة مثل التوتيات أن تساعد في صحة الدماغ».

اقرأ أيضا | خبير: 9 خطوات هامة لتجهيز مشتل الفراولة| خاص


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة