السبت، 30 يوليه 2022 - 09:05 م

زينب على درويش 

" أقدام "

أقدام تسير كما ييسر لها.. وأقدام مكبَّلة فاقدة الإرادة.. أقدام تختار أن تُسابق الريح.. أقدام ترقص على الطريق.. أقدام تحرس الجميع.. أقدام ثابتة بلا حراك.. أقدام تلهو أينما تكون.. جميعها تسير فى الطريق المكتوب لها.. وهو اختار أن تسير أقدامه فى طريق يصل لقلبها الأغلى من كنوز الحياة بأكملها.

" العشاق "

حديثى عن العشاق يُحيينى.. يُداوينى.. يطيل عمرى.. أما عشرتهم.. تفتح عيونى على الجمال.. إنهم هم الأحياء.. يا أهل العشق داووا كل الحيارى والجهلاء.. أخرجوهم من دار الحرمان إلى مدار العشق.. ليُحلقوا فى سماء الحُب.. جعلتونى دائمة الاشتياق للقاء المنشود.. أسبح فى أمواج العشق التى لا تنتهى.. اتركوا أرواحكم تنجذب لحضرة الجمال.

" طالب العلم "

طلب أن يعرف سر صنع الأشياء.. ضحك من قلبه ذلك المعلم طويل القامة.. وقال له: يا فاقد العلم كيف تجرأت على هذا الطلب.. من يُريد المعرفة.. عليه أن يتعب للحصول عليها كى يعلو شأنه.. وأنت تريد السر وأنت جالسٌ مكانك كالشجرة.. أثبت وجودك هيا.. امتطِ جوادك وسابق الريح وابحث لتعيش.

" أمل جديد "

عند مفترق الطرق.. بين خطوات الأقدام.. بعد رحلة طويلة.. عند لقاء العيون.. بعد معرفة سر قديم.. حين يُولد لحن جميل.. عند وقوع صدمة العمر.. عندما يتوب العاصى.. عند سماع النصيحة حين يعود الغائب.. عندما يدق القلب.. حين نلحق بالقطار الصحيح.. بعد قراءة كتاب.. تبدأ حكايات تحمل أملًا جديدًا.