الأحد، 31 يوليه 2022 - 03:58 م

تعرضت الصحفية الأمريكية إيفانا شاتارا، لحالة من الحرج الشديد، بعدما أبلغتها سلطات سجن أمريكي كانت تجري فيه عملية إعدام أن ملابسها غير مناسبة لتغطية الحدث.

وكانت الصحفية إيفانا، قد وصلت إلى سجن وليام هولمان في مدينة أتمور بولاية ألاباما لتغطية تنفيذ حكم إعدام هناك، حيث كانت ترتدي "تنورة قصيرة للغاية" بحسب إدارة السجن التي تقول إن هذه الملابس لا تتناسب مع المنشأة وتنفيذ حكم الإعدام، وذلك وفقاً لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.

وأضافت الصحفية، التي تعمل منتجة في موقع إخباري أن إدارة السجن أبلغتها بأن حذاءها كان مفتوح الأصابع.

اقرأ أيضا

 بينها تنسيق الجسم وزيادة كثافة العظام.. فوائد رفع الأثقال للنساء

وكانت الواقعة في المركز الإعلامي التابع للسجن، في 28 يوليو الجاري، حيث جرى إبلاغها بأنها ترتدي ملابس تنتهك قواعد اللباس في السجن، حيث كانت إيفانا تريد تغطية عملية إعدام جوناثان جيمس جونيور، بعد إدانته في جريمة قتل صديقته عام 1994.

وعلقت الصحفية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي للتدوينات القصيرة تويتر، قائلة إن ممثل السجن أبلغها بأنها لن تستطيع مشاهدة عملية الإعدام بسبب "التنورة القصيرة للغاية"، وفي نهاية المطاف ارتدت الصحفية ملابس واقية من المطر أعارها إياها مصور كان في المكان، ووافقت عليها إدارة السجن.

واضطرت الصحفية إلى العودة إلى سيارتها من أجل تغيير حذائها، الذي كان مخصصا لممارسة رياضة التنس الأرضي، حتى تتمكن في النهاية من تغطية الحدث.

وقالت إن الحادثة أشعرتها بعدم الارتياح، خاصة أنها تعرضت للحرج أمام أناس لم تشاهدهم من قبل.