الإثنين، 01 أغسطس 2022 - 10:59 ص

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إن مشاكل أمراض الكلي لم تعد كما في السابق، وذلك لأن المبادرات الصحية مثل 100 مليون صحة ساهمت في تقليل مسببات المرض ، والتي أهمها الضغط ، ومرض السكر، مشيرا إلى الكشف المبكر قلل من مشكلات الكلى، والحاجة للغسيل الكلوي .

وأضاف الدكتور محمد عوض تاج الدين، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، والمذاع على فضائية "القناة الأولى المصرية"، أن هناك دعما مؤسسيا وتجهيزيا لوحدات الغسيل الكلوي في مصر، فضلا عن دعم عمليات زرع الكبد والكلى، والتي زادت جدا، تقليلا للمعاناة التي يتلقاها المريض ماديا وجسديا.

وأردف "تاج الدين"، أنه في حالة احتياج معهد ناصر لمبان أخرى إضافية سوف تضم هذه المباني في خطة التوسيع، مشيرا إلى أن هناك خطة لزيادة عدد غرف الرعاية المركزية. 
 

وقال الدكتورمحمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن هناك اهتمام كبير جدا بوحدات الغسيل الكلوي في معهد ناصر موضحًا: "ما يتم في الرعاية الصحية في مبادرات اكتشاف الأمراض المبكرة جاء فيها أن أهم سبب لانتشار أمراض الكلى في مصر هو الضغط والسكر، ولكن في الماضي كان هناك التهابات وبلهارسيا وهو ما لم يعد موجودا الآن".

وأضاف تاج الدين: "هناك الكثير من الحالات التي تستدعي الغسيل الكلوي، بالإضافة إلى مبادرات لتدعيم وحدات الغسيل الكلوي ماديا ومؤسسيا وتجهيزيا، وهناك دعم لعمليات زرع الكلى".

وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن عدد حالات زرع الكلى والكبد في مصر زادت جدا لتقليل المعاناة عن المرضى، بالإضافة إلى تقليل التكلفة المادية وتكلفة المجهود".

وأردف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية: "التطور الطبي مذهب سواء كان دوائيا أو تشخيصيا أو علاجيا، ومنذ 30 سنة كانت عمليات القلب في مصر كانت في بدايتها، واليوم جميع التدخلات الطبية بكل أنواعها الحديثة وتكلفتها تتم في مصر".

وقال الدكتورمحمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن معهد ناصر يقدم كل التخصصات مثل الجراحات والاكتشاف المبكر لبعض الأمراض وسيكون هناك إضافات أخرى مثل التدخلات الطبية الأخرى في مجال الأورام والأمراض الجينية والوراثية والحديثة. 

وأضاف تاج الدين: "كان هناك مبنى كبير إضافي موجود في المعهد كان يستخدم في أغراض أخرى، ولكن في هذه المرحلة سيتم تاهيل هذا المبنى لاستيعاب مجموعة كبيرة من الأسرة التي تضاف إلى سعة المعهد، بواقع     1000 سرير في المعهد". 

وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية: "توجد أراضٍ شاغرة حول المعهد، وهناك مبنى جاهز للاستخدام سيتم تأهيله، وإذا احتاج المعهد مباني أخرى إضافية سوف تضاف هذه المباني سواء كانت إضافة أسرة جديدة أو لإضافة أماكن اخرى جديدة يستوعبها المعهد". 

وأردف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية: "من الممكن جدا أن يزداد عدد غرف الرعاية الحرجة، والطب الحديث يكون فيه فترة الاقامة في غرف الرعاية المركزة أو المستشفى قصرت تماما عما كان يحدث في الماضي، نتيجة للأساليب الحديثة في العلاج والأساليب المتقدم في العلاج، وهو ما يؤدي إلى استيعاب المستشفى عددا أكبر من المرضى".

وعلق الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، على تحويل معهد ناصر إلى ميدنة طبية متكاملة وزيادة الطاقة الاستيعابية ورفع كفاءة البنية التحتية من خلال الاستعانة بالخبرات الاستشارية العالمية، وبخاصة أنه يعتبر من أهم ركائز المنظومة الصحية في مصر.

وقال تاج الدين خلال المداخلة: "معهد ناصر من المؤسسات الطبية التي أسست بالكود الخاص بالمستشفيات، وهو معهد ناصر للبحوث والعلاج، ومن أهم مؤسسات وزارة الصحة في تقديم الرعاية الصحية الفائقة والجراحات الدقيقة جدا والخدمات الطبية المتميزة". 

وأضاف: "المعهد مؤسس بطريقة جيدة جدا من الناحية الفنية والتجهيزية والبشرية ويعمل فيه مجموعة ضخمة من استشاريي الصحة والجامعات المصرية والمؤسسات الأخرى يقدمون خدمات طبية رفيعة المستوى، وعلى مدى سنوات طويلة كان ركيزة كبيرة من ركائز الصحة، يوجد على الكورنيش على مدخل شبرا الخيمة، يفع على مساحة كبيرة جدا وقوته الاستيعابية ضخمة، ولديه قدرة على تقديم الكثير من الخدمات الطبية".

إقرأ أيضا:مستشار الرئيس للصحة: الاستفادة من أماكن ومبانٍ حول معهد ناصر لتطويره