الإثنين، 01 أغسطس 2022 - 09:08 م

دقت اليابان جرس الإنذار بشأن الأنشطة والابتكارات العسكرية المتزايدة للصين ، بما في ذلك "الحرب الذكية" ، وهو المصطلح الذي يطلق على استخدام بكين المتزايد للذكاء الاصطناعي (AI) لتعزيز قدراتها العسكرية.

وفقًا لتقرير الدفاع لعام 2022 الصادر مؤخرًا عن طوكيو ، يمكن أن تؤثر "الحرب الذكية" المدعومة بالذكاء الاصطناعي على مجال واسع من أنظمة الأسلحة وبرامج التكنولوجيا في الصين.

وأشارت ، على سبيل المثال ، إلى أنه يمكن معالجة بيانات الأقمار الصناعية ونقلها بسرعة أكبر في بكين ، مما يتيح للسفن الحربية والصواريخ والأسلحة النووية تلقي معلومات استهداف أفضل.

وأوضح التقرير أن "الاتجاهات العسكرية الصينية ، إلى جانب عدم كفاية الشفافية بشأن السياسات الدفاعية والشؤون العسكرية للصين ، أصبحت مصدر قلق بالغ للمنطقة ، بما في ذلك اليابان والمجتمع الدولي ، وقد تكثفت هذه الاتجاهات في السنوات الأخيرة" .

زيادة الإنفاق الدفاعي

الصين ليست الدولة الوحيدة التي تركز على تحسين قدراتها العسكرية.

في يونيو ، اعترفت الحكومة الأمريكية رسميًا بالرادار المحمول الجديد الذي يمكنه تتبع الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والطائرات بدون طيار والطائرات المقاتلة من الجيل الخامس بدقة بالغة.

بدأت المملكة المتحدة أيضًا في مبادرة لتطوير تقنية تفوق سرعة الصوت توفر حمولات في نطاقات ممتدة وإرجاعها لإعادة استخدامها.

في اليابان ، تمت الموافقة على الاستحواذ المحتمل على صواريخ جو - جو المتقدمة متوسطة المدى من طراز AIM-120C-7/8 (AMRAAM) .

يمكن تركيب الصواريخ على الطائرات المقاتلة من طراز F-35 و F-2 و F-15J.

إيلون ماسك: التفاعلات على تويتر أصبحت «أقل كثيرًا»