الثلاثاء، 02 أغسطس 2022 - 08:41 م

يرى جاد رعد ، مدير مركز الصين بالعربية الفصحى، أن الخلافات الجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية لا تنذر بإقامة حرب عالمية ثالثة، على غرار زيارة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي لتايوان، وهو ما تعتبره بكين اعتداء على سيادتها.

اقرأ أيضا| باحث: تبعات خطيرة وعقوبات اقتصادية قاسية ..رد الصين على زيارة بيلوسي إلى تايوان

وأضاف مدير مركز الصين بالعربية الفصحى، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "الغد"، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا ترغب في مواجهة الصين عسكريا، مؤكدا أن لايوجد عدم رغبة أمريكية مباشرة لتنفيذ ذلك مع بكين.

وصلت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان في بداية جولة آسيوية تضم سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان.

من جهتها قالت بيلوسي إن زيارتها لا تتعارض مع السياسة الأميركية تجاه الصين بل تظهر الالتزام الأميركي الثابت" حيال تايوان، فيما أكدت أن الزيارة تعتبر أكثر أهمية من أي وقت مضى.

اتفق الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج خلال اتصال هاتفي، الخميس، الماضي، على عقد أول قمة حضورية تجمع بينهما منذ تولي بايدن الرئاسة، حسبما أفاد مسؤول أميركي.

واستمرت المكالمة ساعتين و20 دقيقة، ناقش خلالها زعيما أكبر اقتصادين في العالم "قيمة الاجتماع وجهاً لوجه"، وفق المسؤول الأميركي.

وأشار إلى أن الرئيسان "لم يتطرقا إلى موضوع تعديل الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة على سلع صينية"، ولكن بايدن أوضح لشي مخاوفه بشأن "الممارسات الاقتصادية غير العادلة للصين".

كما ناقشا المجالات التي يمكن للولايات المتحدة وبكين العمل فيها معاً بما في ذلك المناخ، وأضاف المسؤول أن بايدن تحدث عن مواطنين أميركيين "محتجزين ظلماً" في الصين، وعن حقوق الإنسان.